روسيا: تغيير السلطة في سوريا يؤدي إلى تعديلات فيما يتعلق بالوجود العسكري
شدد وزير الخارجية الروسي على أن تغيير السلطة في سوريا والوضع القائم على الأرض يؤديان إلى تعديلات فيما يتعلق بالوجود العسكري الروسي في البلاد.
قال وزير الخارجية الروسي إن روسيا لم تتلق أي طلبات من سوريا لمراجعة الاتفاقات بشأن القواعد الروسية في البلاد، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
من ناحيته؛ قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن سوريا كانت مدعومة من روسيا وحزب الله وإيران، مشيرًا إلى ان حزب الله كان منشغلاً في حربه مع دولة الاحتلال في لبنان، مضيفًا أن أنقرة هي من دعمت المعارضة السورية، وأقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل مقابل صفقة مدعومة من قبل الولايات المتحدة الامريكية.
نصيب روسيا في صفقة إسقاط الأسد
وتابع "فرج"، خلال تصريحات تليفزيونية أن نصيب روسيا في صفقة إسقاط الأسد، تمثلت في الحفاظ على القواعد الروسية في سوريا، بالإضافة لتسوية الحرب في اوكرانيا ، أما نصيب إيران في الصفقة، فكان هو تعهد دولة الاحتلال بعدم ضرب المفاعل النووية، ورفع بعض العقوبات الاقتصادية.
ولفت إلى أن إيران تحملت عقوبات اقتصادية لمدة 18 سنة من اجل الحصول على السلاح النووي، مشيرًا إلى أن التوقعات تشير إلى ان طهران ستمتلك 5 قنابل نووية في 2025.
وعلى صعيد متصل؛ كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الأركان أمر بالاستعداد لتوسيع الحرب في قطاع غزة وتعزيز القوات.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة إنه يتم العمل على بلورة صفقة تبادل مصغرة قبيل تسلم ترامب مهام منصبه.
إنهاء الحرب على غزة
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصفقة المصغرة لا تشمل إنهاء الحرب على غزة، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن إسرائيل تستغل فشل مجلس الأمن الدولي لاستكمال إبادة شعبنا وتهجيره.
كما أقرّ جيش الاحتلال باعتقال مدير مستشفى كمال عدوان بغزة، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
وشددت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة على أن أبنائهم يعيشون خطر الموت المحقق ولا ينبغي أن نفقد جنودنا في حرب سياسية.
وأكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة على الحاجة الملحة إلى إعادة جميع أبنائنا عبر صفقة شاملة وفورية.
وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستخدم محور فيلادلفيا وقوائم المحتجزين ذريعة لتعطيل صفقة التبادل.