مسلسل “لعبة الحبار” يحقق رقمًا قياسيًا بـ126 مليون مشاهدة خلال 11 يومًا
واصل مسلسل “لعبة الحبار” (Squid Game) نجاحه الاستثنائي مع إطلاق موسمه الثاني، محققًا أكثر من 126 مليون مشاهدة خلال 11 يومًا فقط على منصة “نتفليكس”.
وهذا الإنجاز الجديد يُعد رقمًا قياسيًا، حيث تجاوز أي عمل درامي آخر في تحقيق هذا العدد من المشاهدات في وقت قصير.
ويستعرض لكم موقع مصر تايمز تفاصيل مسلسل “لعبة الحبار”، خلال السطور التالية.
مسلسل “لعبة الحبار”
واستطاع الموسم الثاني من “لعبة الحبار” أن يجذب 68 مليون مشاهدة في أول أربعة أيام من عرضه، قبل أن يُضيف 58.2 مليون مشاهدة أخرى في الأسبوع الأول الكامل لطرحه.
وبهذا يصل إجمالي مشاهدات المسلسل إلى 126.2 مليون مشاهدة خلال أقل من أسبوعين، ليصبح العمل الأكثر مشاهدة على “نتفليكس” في هذه المدة الزمنية.
ونجح الموسم الجديد من “لعبة الحبار” في إزاحة مسلسل “موعد مع الماضي”، الذي كان يحتل المركز الأول ضمن قائمة الأعمال الأعلى مشاهدة على منصة “نتفليكس” لفترة طويلة.
ومع إطلاق الموسم الثاني من “لعبة الحبار”، تصدر المسلسل الكوري قائمة الأكثر مشاهدة، مما يُبرز شعبيته العالمية الكبيرة.
تفاصيل الموسم الثاني من مسلسل “لعبة الحبار”
وبعد النجاح الباهر للموسم الأول في عام 2021، يعود الموسم الثاني من “لعبة الحبار” تحت عنوان “دوامة لا تنتهي”، ليقدم مسابقة الألعاب الأخطر مرة أخرى.
ويشهد الموسم الجديد عودة شخصية “سونغ جي هون” (لي جونغ جاي)، الذي يحمل عزيمة قوية لمواجهة “زعيم المُقنّعين” (لي بيونغ هون).
وكشفت “نتفليكس” عن الإعلان الترويجي والملصق الدعائي للموسم الثاني، الذي يحمل المزيد من الغموض والإثارة التي لطالما كانت سمة بارزة في العمل.
وبفضل سرد قصته المشوقة، أجواءه المليئة بالتوتر، وأداء طاقم العمل، أصبح “لعبة الحبار” ظاهرة عالمية تُثير اهتمام الجماهير من مختلف الثقافات.
وتُظهر هذه الأرقام القياسية مدى التأثير الذي أحدثه “لعبة الحبار” في عالم الدراما العالمية.
ولم يعد المسلسل مجرد عمل تلفزيوني ناجح، بل أصبح ظاهرة ثقافية عالمية تجاوزت حدود كوريا الجنوبية.
ومع استمرار تفاعل الجماهير مع الموسم الثاني، يبقى “لعبة الحبار” حديث الساعة ومصدر إلهام لصناعة الدراما العالمية، حيث يضع معايير جديدة للإنتاج والتأثير الفني على المستوى الدولي.
اقرأ أيضاً:
انطلاق تصوير مسلسل “قهوة المحطة” استعداداً للعرض في رمضان 2025
صبا مبارك عن دورها في "وتر حساس": تجربة فنية ونقلة نوعية بكامل عناصرها