جوتيريش يصل إلى بيروت للقاء كبار المسؤولين اللبنانيين
وصل مساء اليوم الخميس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى مطار رفيق الحريري الدولي -مطار بيروت-، في زيارة يلتقي خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين.
ووصل جوتيريش إلى بيروت على رأس وفد أممي في زيارة لتهنئة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون بانتخابه رئيساً، ولقاء كبار المسؤولين والاطلاع على الأوضاع في لبنان.
استقبال رسمي
وكان في استقبال الأمين العام للأمم المتحدة على أرض مطار بيروت وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، وسفير لبنان لدى الأمم المتحدة هادي هاشم ، والأمين العام لوزارة الخارجية اللبنانية السفير هاني شميطلي، المنسقة الخاص للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، قائد قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان أرولدو لازارو والأمينة التنفيذية للاسكوا رولا دشتي.
وأقيم للأمين العام استقبال رسمي في المطار من جانب الحرس الجمهوري.
في سياق أخر دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الجميع إلى الوفاء بالتزاماتهم والتأكد من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
جوتيريش يشيد بجهود مصر وقطر وأمريكا فى التوسط لصفقة غزة
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "أشيد بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة وجهودهم المتفانية في التوسط لهذه الصفقة، وأرحب بالإعلان عن اتفاق لتأمين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة".
وفي وقت سباق، أعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين. ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
وقف إطلاق النار في غزة
ويتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
تكثيف المساعدات الإنسانية
كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
وفي هذا الإطار، تؤكد جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين. وعليه، فإن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
وسوف يعمل الضامنون أيضًا بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة والشركاء من جميع أنحاء العالم لدعم الزيادة السريعة والمستدامة في المساعدات الإنسانية إلى غزة بموجب الشروط المنصوص عليها في الاتفاق.
وفي هذا السياق، نحث الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود بموجب الآليات المتبعة في تنفيذ الاتفاق.