عاجل.. والد كارما ضحية اعتداء مدرسة التجمع يكشف مفاجأة: الفيديو الأصلي دقيقتين
تحدث أحمد تيسير، والد الطالبة كارما التي تعرضت للاعتداء على يد 3 طالبات في مدرسة بالتجمع، عن تفاصيل الحادث الذي أثار غضب الرأي العام، مؤكدا تيسير أن ما جرى مع ابنته ليس مجرد مشاجرة عادية كما روج البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل هو أمر أكبر بكثير.
وأشار في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن الفيديو الأصلي للحادث، الذي تم تداوله على الإنترنت، تبلغ مدته دقيقتين ويظهر بشكل واضح الاعتداء العنيف من الطالبتين على ابنته.
وأضاف أن أسرة الفتيات المعتديات حاولت اتخاذ خطوات لحماية أولادهم من خلال تقديم تقارير طبية مضادة، وهو ما اعتبره محاولة لتغطية الحادث وعدم تحمل المسؤولية، موضحا أن الأسرة لم تبادر بالاعتذار أو حتى بمحاولة تهدئة الأمور.
وأوضح أحمد تيسير أنه تلقى اتصالاً من والد الطالبتين المعتديتين، ولكنه كان في طريقه إلى النيابة، وأن الاتصال لم يكن بغرض إرضائه بل كان محاولة للتغطية على الواقعة، منوها أن المدرسة تأخرت في التدخل لفض المشاجرة، وأن أحد المشرفين هو من قام بمحاولة إنقاذ ابنته بعيادة المدرسة، مختتما: قرارت وزارة التربية والتعليم مرضية بالنسبة لي.
في ضوء توجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بإرسال لجنة للتحقيق في واقعة التعدي على طالبة بمدرسة خاصة دولية بالقاهرة، واتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال المسئولين عنها، وبعد الاطلاع على تقرير اللجنة المشكلة، فقد وجه السيد الوزير محمد عبد اللطيف بالإجراءات التالية:
أولا: وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري.
ثانيا: فصل الطلاب الذين قاموا بالاعتداء على الطالبة فصلًا نهائيًا وحرمانهم من التقديم في أي مدرسة إلا مع بداية العام الدراسي المقبل.
ثالثا: فصل الطلاب المشاركين مشاركة سلبية في واقعة التعدي فصلًا مؤقتًا لمدة أسبوعين، وذلك لتشهيرهم بتصوير زملائهم ونشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي دون إذن منهم.
رابعًا: إحالة جميع المخالفات الخاصة بالإهمال في الإشراف والمتابعة للإدارة العامة للشئون القانونية بالوزارة لاتخاذ الإجراءات القانونية في ضوء ذلك وتكليفها بمتابعة تحقيقات النيابة العامة.
وصرح شادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة بأن الوزير محمد عبد اللطيف أكد أن تعامل الوزارة مع مثل هذه الظواهر سيكون صارمًا ودون تهاون، وهناك آليات واضحة للتعامل مع أي تجاوزات من أجل الحفاظ على بيئة تعليمية صحية وآمنة تضمن حقوق جميع الطلاب وتؤسس لثقافة الاحترام والقيم إيجابية.