السيسى: تطوير الريف المصرى فرصة عظيمة للصناعة المصرية لتكون قوة دفع لها
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن تنمية وتطوير الريف المصرى فرصة عظيمة للصناعة المصرية لتكون قوة دفع لها خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وأضاف الرئيس السيسي ان هذا الموضوع يهمنا جميعا وهو مشروع تنمية وتطوير الريف المصرى وتحسين حياة الناس هناك لحوالى 4500 قرية واكثر من 35 الف تابع له من خلال خطة نتمني الانتهاء منها خلال ثلاث سنوات.. مشيرا الى ان الدولة والحكومة قامت بتقديم كافة الامكانات تقديرا لحجم العمل والمطالب التي سيتطلبها العمل ومتطلبات هذا العمل .
وأوضح أن التحدي كبير خاصة وان المستهدف تغيير معيشة 55 الف انسان فى هذه القرى الى واقع افضل مما هو موجود حاليا، ونحن نستدعي همم الناس جميعا فى كل مصر للتحرك من اجل أهلنا فى ريف مصر، فالدولة وضعت الموارد لكن يتبقى الحجم الحقيقي لتنفيذ هذه المبادرة .
وأضاف الرئيس ، فى كلمتة اليوم خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 69:" بقول للمصانع اللى بتسمعنى من فضلكم لدينا فرصة عظيمة أن نعمل قوة دفع كبيرة للصناعة المصرية خلال السنوات الثلاث المقبلة..العمل ليس قائم على شركات المقاولات فقط، كل الدولة المصرية مدعوة لتكثيف الجهود ليتم اخراجها بالشكل الذى يتناسب مع والموارد التي خصصت لمشروع تنمية الريف المصرى والتي تصل الى 500 مليار جنيه".
وأضاف الرئيس: "نتعامل مع واقع غير منظم إحنا هنخش على قرى غير منظمة وتشكلت ، بالإضافة الى نمو توابعها، عاوزين نعمل شغل مخطط وهيبقى فيه كتير من الجهد والتحدي ، مؤكدا : " نحن جادين في أن ننهى هذا الأمر تماما من مصر فكرة أن هناك ريف يعاني أهله..وسترون إن شاء الله هذا الأمر واحنا بنحتفل بكل مرحلة واحنا بنخلصها".
وأوضح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الوضع المستقر لمصر تجسيدا للإرادة الجمعية الصلبة للدولة وشعبها العظيم ، وكان حصادا لتضحيات أبنائها الاوفياء من رجال الشرطة بجانب إخوانهم البواسل من القوات المسلحة".
وأكد الرئيس السيسى ، على أهمية استمرار اليقظة والجهد من الجميع لمحاصرة وتطويق اى محاول يائسة لزعزعة أمن واستقرار الوطن او المساس بمكتسبات الشعب المصري العظيم ، مضيفا : "إن تحقيق ما نصبو اليه من تقدم وازدهار في كافة المجالات يحتاج الى بيئة آمنة ومستقرة وأرض ثابتة ، ونحن اليوم نخوض معركة لا تقل ضراوة أو أهمية ، وهى معركة البناء من أجل تحقيق التنمية الشاملة وخلق مستقبل افضل للأجيال ال قادمة ومن هنا فقد عقدنا العزم على ان نفعل ما هو في مصلحة وطننا شعبنا دون النظر الى اى مصالح أخرى.
وقد شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمجمع الاحتفالات والمؤتمرات بمقر أكاديمية الشرطة فى القاهرة الجديدة الاحتفال الذي تقيمه وزارة الداخلية بمناسبة عيدها الـ 69، والذي يجسد الذكري الخالدة لبطولة قوات الشرطة المصرية خلال معركة الإسماعيلية فى الـ 25 يناير عام 1952، وصمودهم ومواجهتهم للمحتل الإنجليزي ودافعوا عن مبنى المحافظة والمدينة.
وعقب تلاوة كريمة من القرأن الكريم شهد الرئيس السيسي مشهدا تمثيليا يمثل البطولات وصمود الشعب المصري وافراد الشرطة المصرية خلال ملحمة الاسماعيلية فى الخامس والعشرين من يناير عام 1952، امام جيش الاحتلال الانجليزي وقتها.
وقد حرص قيادات وزارة الداخلية فى بداية الاحتفالية على التقاط صورة تذكارية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد اجتماعه مع أعضاء المجلس الأعلى للشرطة بأكاديمية الشرطة، تزامناً مع الاحتفال بعيد الشرطة، حيث يقام الحفل بحضور وزير الداخلية وعددًا من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وقيادات وزارة الداخلية.
وقد شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمجمع الاحتفالات والمؤتمرات بمقر أكاديمية الشرطة فى القاهرة الجديدة الاحتفال الذي تقيمه وزارة الداخلية بمناسبة عيدها الـ 69، والذي يجسد الذكري الخالدة لبطولة قوات الشرطة المصرية خلال معركة الإسماعيلية فى الـ 25 يناير عام 1952، وصمودهم ومواجهتهم للمحتل الإنجليزي ودافعوا عن مبنى المحافظة والمدينة.
وعقب تلاوة كريمة من القرأن الكريم شهد الرئيس السيسي مشهدا تمثيليا يمثل البطولات وصمود الشعب المصري وافراد الشرطة المصرية خلال ملحمة الاسماعيلية فى الخامس والعشرين من يناير عام 1952، امام جيش الاحتلال الانجليزي وقتها.
وقد حرص قيادات وزارة الداخلية فى بداية الاحتفالية على التقاط صورة تذكارية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد اجتماعه مع أعضاء المجلس الأعلى للشرطة بأكاديمية الشرطة، تزامناً مع الاحتفال بعيد الشرطة، حيث يقام الحفل بحضور وزير الداخلية وعددًا من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وقيادات وزارة الداخلية.
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمجمع الاحتفالات والمؤتمرات بمقر أكاديمية الشرطة فى القاهرة الجديدة الاحتفال الذي تقيمه وزارة الداخلية بمناسبة عيدها الـ 69، والذي يجسد الذكري الخالدة لبطولة قوات الشرطة المصرية خلال معركة الإسماعيلية فى الـ 25 يناير عام 1952، وصمودهم ومواجهتهم للمحتل الإنجليزي ودافعوا عن مبنى المحافظة والمدينة .
كما حرص قيادات وزارة الداخلية فى بداية الاحتفالية على التقاط صورة تذكارية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد اجتماعه مع أعضاء المجلس الأعلى للشرطة بأكاديمية الشرطة، تزامناً مع الاحتفال بعيد الشرطة، حيث يقام الحفل بحضور وزير الداخلية وعددًا من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وقيادات وزارة الداخلية.
يذكر أن ذكري أعياد الشرطة ترجع الى بطولة خالدة فى تاريخ بطولات الشعب المصري.. ففي صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، بمحافظة الاسماعيلية وجه قائد الجيش البريطانى المحتل البريجادير أكسهام إنذارا لقوات الشرطة بالمدينة الباسلة، لتسليم انفسهم وأسلحتهم لقواته، إلا أن الظباط المصريين من قوات الشرطة بالقسم رفضوا التهديد البريطانى، ما جعل الظابط الانجليزي إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها، فيما تطور الأمر بقيام الانجليز بقصف المدينة ومبني المحافظة بالمدافع وطلقات الدبابات، لكن رجال الشرطة المحاصرين وقائدهم وقتها النقيب مصطفى رفعت، ظلوا متماسكين صامدين امام وابل القصف العنيف حتي تحول المبني إلى أنقاض، وسقط العديد من شهداء الشرطة والمدنيين المصريين .
وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة 56 شهيدا و80 جريحا، بينما سقط من الضباط البريطانيين 13 قتيلا و12 جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير 1952.
ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.