الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

في ذكرى ميلاده الـ"62".. محطات في حياة "الولد الشقي" هشام سليم

الأربعاء 27/يناير/2021 - 11:01 ص
هشام سليم
هشام سليم

يحل اليوم ذكري ميلاد الفنان هشام سليم الـ 62، الذي لقب بـ"الولد الشقي" نظرًا لأول عمل فني له فى فيلم "إمبراطورية ميم".

من المعروف عن هشام محمد صالح سليم، أنه من عائلة فنية، والده هو الكابتن صالح سليم، رئيس النادي الأهلي الأسبق وأسطورة النادي، الذي شارك بالتمثيل في عدد من الأفلام أشهرها "الشموع السوداء"، أما شقيقه فهو خالد سليم، زوج الفنانة يسرا.

ولد هشام سليم في 27 يناير عام 1960 قام بدراسات حرة في الأكاديمية الملكية بالعاصمة البريطانية لندن، قدم عدد كبير من الأفلام خلال حقبة الثمانينات منها "تزوير في أوراق رسمية"، "الأوباش"، "الملعوب"غيرها، شارك في حوالي ما يقرب من 100 عمل بين السينما والتليفزيون.

من أشهر المسلسلات الذي شارك بها هشام سليم "في إيد أمينة"، "مجنون ليلى"، "ظل المحارب"، "اسم مؤقت"، "لحظات حرجة"، "ليالي الحلمية"، "أهل إسكندرية"، "طايع"، "كلبش"، "إختفاء" وشارك في عدة أفلام سينمائية أبرزها: "الخادم"، "الهجامة"، "كريستال"، "السجينة 67"، "أرض الأحلام"، "يا دنيا يا غرامي"، "جمال عبد الناصر"، "العاصفة"، "45 يوم".

وواجه هشام سليم العديد من التحديات والصعوبات التي استطاع من خلالها اثبات قوته وحمله للقب الأب المثالي، حيث كشف عن تفاصيل مراحل تحول ابنته نورا، إلى ذكر يحمل اسم نور، وذلك خلال استضافته في برنامج "شيخ الحارة والجريئة"، الذي تقدمه المخرجة إيناس الدغيدي.

بدأت القصة بعرض الدغيدي، صورة لابنة هشام، مشيرة لكونها تعاني من خلل هرموني، ليفجر هشام سليم، تصريحًا أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، لفترة كبيرة، حيث قال "بنتي نور بقت ابني نور، بتتحول دلوقتي، من ساعة ما اتولدت وجسمها جسم ولد، وكان الشك يراودني، من أول ما مسكتها، كنت على طول بشك في الحكاية دي، لغاية ما جت في يوم قالتلي أنا عايشة في جسم غير جسمي، وكانت عندها 18 سنة، ودلوقتي 26 سنة، وقولتلها المطلوب مني إيه".


وعن المشاعر التي يعيشها، قال، "أنا عارف إنه يمر بمشاعر وحاجات ومخه بحاجات تعباه، إنه يلاقي نفسه ويقرر يعيش ازاي، وبما إني أنا أبوه فلازم أشوف هقدر أساعده إزاي، البطاقة بتاعته خلصت، والسجل المدني مش عارفين يسجلوها إيه، كنت بقوله أنتي، وهو اتضايق وده تسبب في خلاف، كان صعب عليا أمحي 18 سنة من حياتي مع بنتي، فحاولنا مساعدتها بعد التصالح".


وأشار هشام إلى أنه: "فى مصر نحن نعترف إما بالرجل أوالأنثى وليس لدينا خبرة بالمرحلة الوسطى للتحول، لذلك لا استطيع مخاطبة المجتمع بتقبل الأمر لأن الأمر ليس بالهين".