الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

مونديال اليد.. ماذا قدم المنتخب المصري والدنماركي في البطولة قبل "موقعة الليلة"؟

الأربعاء 27/يناير/2021 - 02:00 م
منتخب مصر لكرة اليد
منتخب مصر لكرة اليد

تقترب النسخة الـ27 من بطولة كأس العالم لكرة اليد التى تستضيفها مصر للمرة الثانية في التاريخ في الفترة ما بين 13 و 31 من شهر يناير الجاري، من أمتارها الأخيرة. 

ويجتمع الآن أفضل 8 فرق في العالم لخوض غمار ربع النهائي، وتخوض مصر اليوم مباراة هامة أمام نظيرها الدنماركي ضمن منافسات دور الـ8 من عمر البطولة، الساعة 6:30 مساءً، على صالة ستاد القاهرة الدولي.

ونستعرض في السطور المقبلة ماذا فعلت مصر والدنمارك قبل لقاء الليلة؟


مصر

الفريق الحالي لمنتخب مصر هي واحد من أفضل الفرق للفراعنة في السنوات الأخيرة، مزيج بين الشباب والخبرة، خيارات متعددة في أغلب المراكز وأداء قوي.

يحسب لمنتخب مصر في هذه البطولة التحضير الجيد للمباريات وحسن قراءة والتعامل مع الخصم، البدايات قوية وتسهل على اللاعبين حسم النتيجة مبكرا، حتى اللقاء الوحيد الذي خسر فيه المنتخب المصري في الشوط الأول وهو لقاء سلوفينيا استطاع الفراعنة العودة في الشوط الثاني.

الفريق دفاعيا يعتمد على طريقة الـ 6-0 التي يطبقها المدرب الإسباني روبيرتو جارسيا باروندو اعتمادا على لاعبه ابراهيم المصري في قلب الدفاع.

طريقة باروندو تعتمد بشكل كلي على سرعة نقل الكرة من الدفاع للهجوم وإنهائها بأسرع شكل وأفضل نتيجة، لذلك نجده لا يحب الاعتماد كثيرا على التغييرات الدفاعية ويلجأ لها في أضيق الحدود.

هجوميا الفريق برز في اللعب مع الخط الأمامي خاصة الدائرة محمد ممدوح هاشم والجناح الأيمن محمد سند، الفريق يميل للاعتماد أكثر على التصويب من خارج التسعة أمتار معتمدا على الخط الخلفي.

بشكل عام الفريق يعتمد على النسق السريع في الهجوم الخاطف أو بتخليص الهجمة من الموجة الأولى وكذلك الارتداد السريع من الهجوم للدفاع لمنع الهجوم العكسي.

الفريق لديه مواجهة صعبة أمام الدنمارك ولكن تحضيره الجيد سيضعه في المباراة سريعا.

الدنمارك

حامل اللقب وأبرز الفرق المرشحة للبطولة هذه النسخة، فريق قوي، متماسك يعتمد على السرعة وعلى التناغم بين لاعبي الفريق الذي يسرع من إيجاد الحلول وخلق الفرص.

نتائج الفريق في البطولة حتى الآن توضح أن الفريق لم يعان تقريبا في أي مباراة كنتيجة نهائية على الأقل، الفريق فاز بجميع مبارياته، أقل نتيجة للفريق من حيث فارق الأهداف كانت أمام اليابان فارق 7 أهداف.

الفريق سجل في جميع المباريات 30 هدفا أو أكثر، أقل مباراة كانت أمام الأرجنتين بـ 31 هدفا.

على مستوى الهجوم منتخب الدنمارك هو أكثر فريق في الثمانية الكبار تسجيلا للأهداف طوال البطولة الفريق متنوع في الحلول لكنه يميل أكثر للخط الأمامي بشكل عام هذه البطولة أكثر من الخط الخلفي ويفضل الجري والهجوم الخاطف وإنهاء الهجمة من الموجة الأولى.

وجود لاعبين بقيمة ميكيل هانسن ونيكلاس لاندين أعطى ثقل للفريق وثقة للشباب الذين يشاركون لأول مرة في بطولة العالم مثل الظهير الأيمن ماتياس جيدسل الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في المباراة 3 مرات، والجناح الأيسر اميل ياكوبسن الذي لعب مؤخرا آخر مباراتين وفاز فيهما بجائزة أفضل لاعب في المباراة بعد تسجيله لـ 20 هدفا في مجموع اللقاءين.

دفاعيا الفريق يعتمد بشكل أكبر على الـ 6-0 مع إغلاق المساحات أمام الخصم وإتاحة فرصة أكبر لتصويب المنافس من التسعة أمتار مع صلابة الدفاع بالمقابلة ومع قوة حراسة المرمى في التصدي للتصويب من الخط الخلفي.

الفريق تنتظره مباريات أقوى وتحد كبير إذا أراد الحفاظ على لقبه والفوز ببطولة العالم للمرة الثانية في تاريخه والثانية تواليا