محمد سند عن مباراة الدنمارك: "الخسارة كانت لحظة صعبة ومؤلمة للفريق كله"

وتابع: "لم نكن خائفين من منتخب الدنمارك رغم كونه بطل العالم وكان هدفنا إننا نازلين عشان نكسب   لاننا كان عندنا إلى حد ما ثقة في نفسنا وكنا مقتنعين  اننا فريق قادر على المنافسة رغم صعوبة المباراة خاصة مع طبيعة لعبة كرة اليد   طول الوقت الماتش طالع ونازل   والفوز مش  محدد مسبقاً ولازم نلعب الستين دقيقة بكامل القوة  بالاضافة أنةو زاد إلى 80 دقيقة".

واضاف: "أنا كنت شايف ان دي نهاية  وخروج مبكر   من البطولة  والفرقتين  كانوا ماسكين في الفوز بإيديهم وسنانهم .. مقادرش أققول إننا كنا نزلين واثيقن اوي في الفوز لكن واثقين في بعض وانا شايف   أن ماميزنا في هذه البطولة  إننا   كنا كلنا بنلعب  بروح الفريق مكنش حد بيلعب لوحده  كنا قلبنا على بعض  وخايفين على بعض  لكن في النهاية ماحدث كان سوء حظ".

أما كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد "الاخطبوط " أن سبة التصدي التي أحرزها في  بطولة كاس العالم لكرة اليد وبلغت 31% تعتبر  نسبة مقبولة في  البطولات كونها تشمل عدد مباريات يتراواح بين 7- 8 مباريات  والنسبة تزيد وتقل مع كمية   المباريات".

   

وتابع: ماتش الدنمارك كان  كله لحظات صعبة وركلات الترجيح ليست مقياًسا لنا أو لهم .. كنت أتمنى اساعد المنتخب أني أصد واحدة أو أتنيين لكن عملنا الي علينا  وإحنا بنلوم  نفسنا على كل حاجه  كمنتخب وليس كافراد ..  بنلوم نفسنا لاننا كنا قاب قوسين او أدنى  من الفوز   كان ممكن نحسم الماتش  دون اوقات إضافية او ركلات ترجيح". 

وأوضح أن ميكيل هانسن كان من أصعب التحديات لطبيعة   الطول ومقدرته على الرفع في  إرتفاعات عالية بالاضافة إلى قدرته أنو " يباصي " في  اي مكان   قائلاً : كل حاجة  صعبة فيه  مجرد أنو يمسك الكورة خطر".

 

من جانبه قال علي زين لاعب منتخب مصر لكرة اليد أن ركلة الجزاء التي ضاعت منه أوجعته كثيراً  وكان أمر محزن مؤكداً أن المبراة شهدت مراحل متعددة متناقضة  مرت بالاقبال على الخسارة ثم في أخر  اللحظات عدنا للماتش ثم أوشكنا على  الخسارة مجدداً  ثم إنتقلنا للاقتراب  من الفوز ثم الخسارة".

وتابع "قائلاً : "حاجة صعبة اوي    أنك تعمل كل الي عندك في المباراة وفي الاخر تخسر".

واضاف" "حاجة مش عاوزنها تتكرر تاني  في القادم".

وحول إصابته قال: "إصبعي الاخير مخلوع وبعد الانتهاء بقى بدأت أعالجه كل الفريق مصاب بشكل أوب أخر لم يخرج  أحد سليم في النهاية.. اللعبة الخاصة بكرة اليد عنيفة  بطبعها وفيه قوانين جديدة إتعملت   زي ماحدش يزقك في الهوا ورغم ذلك لازالت  اللعبة عنيفة".

واوضح أن فريق منتخب الدنمارك  هو أقوى فريق في العالم قائلا: "لديهم ميزة السيطرة وردة الفعل السريعة .. وإحنا هدفنا كان مسايرة المنافس عن طريق   الحفاظ على إقتراب النقاط  نمشي معاهم جون بجون حتى اللحظات الاخيرة  مقارنة باللقاءات والمواجهات السابقة التي كانت تحمل المواجهات  فروقاً كبيرة وكانوا في المواجهات السابقة بيلعبوا بهدوء لانهم ضامنيين الفروق  لكن في المباراة الاخيرة عملنا عليهم ضغط  جامد مكنوش متخيلينه".

قال محمد عبد السلام "ريشة " نجم منتخب كرة اليد السابق أن منتخب كرة اليد  أبى بلاء حسناً ولابد أن نشكرهم عليه".

وواصل: "مش عايز الناس تعزل خاضة أن الجيل ده واعد ولديه عناصر صاحبة خبرة  جيدة وشباب  واعد أن تكون  في مستوى الاحتراف ومستوى اللعب الذين قدموه  نحن فخورين به".