لمحاربة المضايقات.. قصة فتاة احترفت قيادة "الموتوسكلات" (خاص)
الإثنين 01/فبراير/2021 - 01:36 م
الحلم ومحاربة المضايقات".. كانا سبب اساسيا في انتشار ظاهرة قيادة الدرجات النارية "الموتوسكلات" بين الفتيات حتى أصبح أمر طبيعي في مجتمعنا خلال السنوات القليلة الماضية، حتى قررت شابة تبلغ من العمر 23 عاما أن تخوض التجربة حتى أصبحت معلمة قيادة.
تقول رغدة الجزار مدربة الفتيات على قيادة الدرجات النارية، إنها مارست هوايتها من سن 16عاما، بعد أن كانت قيادة "الريس" تلفت نظرها منذ الصغر، ولذلك قررت أن تخوض التجربة بنفسها ومحاربة نظرة المجتمع والخوف الذي كان يحوطها في بداية الأمر، مضيفة أنه بعد ذلك قررت أن تنقل التجربة لجميع أصدقائها حتى أصبح الأمر ملهم لهم.
وتستكمل رغدة، أنه في بداية الأمر كانت تواجه انتقادات شديدة، ولكن والدتها كانت دائما تقوم بتشجعها وتطالب منها الابتعاد عن كلام الناس، مضيفة أن تعليم الفتيات قيادة "المتوسكلات" ليس لهدف الترفيه وإنما لمواجهة المضايقات التي يتعرضن لها، ولتثبت للمجتمع أنه شئ طبيعي ولا يوجد فرق بين رجل وفتاة، وأن الكثير من الفتيات تشجعنا على الأقبال نظرًا لانه ينجاز في الوقت ويعد بديلا أسرع للسيارة.
وأوضحت رغدة، أنها تعلمت القيادة من خلال أصدقائها لأنه كان من الصعب أن تخوض خطوة الشراء، الذي كان سببا لامتلاكها "أسكوتر"، ولكنها تعرضت لكثير من المعكسات ونظارات استغراب قبل أن يصبح ذلك الأمر عادي لدى المجمع.
ومن المواقف التي تعرضت لها خلال رحلة تعلم القيادة، عندما قال لها رجل مسن: "ناقصلك شنب"، لافتة إنها كانت من أكثر التعليقات المزعجة، لآنه لا يوجد ما يعيب قيادة المرأة "موتوسكل".
وتحلم، رغدة أن يتم توفير أماكن مجهزة لمسابقات الدراجات النارية في مصر، حتى تستطيع أن تنظم مسابقة مع زملائها.