ماذا سيحدث لو لم يقاطع الأهلي بطولات إفريقيا عام 94؟

اتخذ صالح سليم رئيس النادي الأهلي الأسبق، قرارًا عام 1994 بالانسحاب من بطولات قارة إفريقيا احتجاجًا على العقوبات التي فرضها الكاف على النادي على خلفية أحداث مباراة السوبر القاري أمام الزمالك في يناير من نفس العام.

وقد واجه الأهلي نظيره الزمالك في مباراة السوبر الإفريقي في  يناير 1994 في جنوب أفريقيا، وخسر الأهلي المتوج ببطولة كأس الكؤوس فى ذلك الوقت أمام الزمالك بطل الأندية أبطال الدوري بهدف دون رد أحرزه أيمن منصور.

وغاب الأهلي بالفعل عن البطولات القارية منذ عام 1995 حتى 1998 رغم إنه كان يتوج بالدوري آنذاك، وعاد ليلعب في بطولة دوري أبطال إفريقيا موسم 1998-1999 ولكنه لم يتخط الدور الأول.

وعلى الرغم من غياب الأهلي فى أكثر من نسخة للبطولة الأولى فى إفريقيا إلا أنه نجح فى التتويج بجائزة نادي القرن الإفريقي عن القرن الـ20 كأكثر حاصد للنقاط فى إفريقيا.

ومنذ أعلن الأهلي ناديًا للقرن الإفريقي حدث كثير من لغط فى الشارع المصري خاصًة مع المنافس التقليدي للنادي الأحمر "الزمالك"، وهو ما زاد كثيرًا فى الفترة الماضية.

ولكن ماذا سيحدث  لو لم يقاطع الأهلي بطولات إفريقيا عام 94؟

توج الأهلي بالدوري المصري من بداية موسم 1993-1994 حتى موسم 1999-2000، وهذا يعني امتلاكه حق اللعب في بطولة دوري أبطال إفريقيا خلال المواسم الثلاثة التي غاب عنها، 1995 و1996 و1997، مما يعني أن تاريخه في البطولة من حيث المشاركات كان سيكون أكثر.

يعد الأهلي أكثر الأندية  تتويجًا بدوري أبطال أفريقيا برصيد 8 ألقاب، وقد كان خلال فترة التسعينات فريقًا قويًا جدًا مليئًا بالنجوم، وهو ما كان يرشحه بالفوز بالبطولة فى ظل الوقت الذى تمكن فيه من الفوز بالدوري المصري 7 مواسم متتالية وحصد الكثير من ألقاب البطولات العربية، مما يؤكد أنه كان الأقرب للفوز بالبطولة.

تمكن فريق الزمالك من التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا عام 1996 وشارك بعدها فى كأس السوبر على الرغم من أنه لم يحصد لقب الدوري المصري ولكن قرار الأهلي بالمقاطعة جعلت الفريق الأبيض يشارك ممثلًا لمصر بدلًا من الأهلي المنسحب، وهو ما يجعله لم يحصد اللقب الإفريقي ولا السوبر وهو ما بجعله حاصد لـ7 بطولات قارية بدلًا من 9.