بيتر ميمي يروي تفاصيل موقف تعرض له عندما كان طبيبا في القصر العيني

حكى المخرج بيتر ميمي، موقفًا إنسانيًا، تعرض له في عام 2011، عندما كان طبيب امتياز في طوارئ قصر العيني، تزامنًا مع أحداث ثورة 25 يناير.

وكتب بيتر على حسابه الرسمي بـموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "في فبراير 2011.. كنت طبيب امتياز في طوارئ القصر العيني وكانت البلد في حالة انفلات أمني رهيبة و كان كل ساعة بيجيلنا ناس مصابين بكل الأشكال.. لكن فى يوم جالى راجل عامل بسيط جدا ومعاه بنته عندها تقريبا 6 شهور في حادثة عربية.. البنت كان عندها كسر في الجمجة و جرح قطعي في الرأس وتقريبا كنت شايف مخ البنت بعيني".

وأضاف: "طلعت مع الراجل جراحة المخ و الأعصاب و بعد فترة في محاولات طلبوا مني أوديها الرعاية عندها مشكلة في التنفس و بعد محاولات تانية في الرعاية طلبوا مننا نوديها جراحة القلب و الصدر لأن البنت كان عندها مشكلة في الرئة بسبب الحادث.. الأطباء حاولوا معاها كتير وبعد 12 ساعة من دخول البنت محاولات من كل التخصصات طلعنا بيها جراحة المخ والأعصاب..قولت للراجل نام شوية العملية هتاخد ساعات.. وأنا من جوايا متأكد يقينا إن البنت هتتوفى خلاص بسبب كل الإصابات ديه".