ميدان التحرير يكشف أكاذيب جماعة إبليس.. وفاة الإخوان إكلينيكيًا بعد فشل محاولاتهم الأخيرة.. مغردون ساخرون يفضحون إدعاءات القنوات الأجيرة
الجمعة 25/سبتمبر/2020 - 08:46 م
أعلن الشعب المصرى وفاة جماعة الإخوان الإرهابية إكلينيكيا، بافشال كل محاولاتها إشاعة الفوضى، والتي كان آخرها، دعوات المقاول الأجير محمد على، الذي يعد أحد أذرع الجماعة، وكروتها المحروقة، إذ دعا إلى تنظيم ما يسمى بـ"جمعة الغضب" اليوم في ميدان التحرير، لإسقاط الدولة المصرية، لكن وعي المصريين كان كبيرًا، ولم تخل عليهم تلك الخطط الماكرة، وصعق المتأمرون حينما شاهدوا الميدان طبيعيًا جميلًا كعادته.
ولم يكتفِ المصريون بافشال مخطط الإخوان بعدم الاستجابة إلى دعواتهم الماكرة، بل حرصوا على كشف خططهم وكذبهم، الذي تمادوا فيه، فاصبح الشعب، يمارس الإعلام من قلب الشارع ويفضح، الإدعاءات الوهمية التي يعمل المرتزقة على حبكها أناء الليل وأطراف النهار.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، صورا تُظهر ميدان التحرير في حالته الطبيعية يشهد سيولة مرورية عادية، ويملتئ بالهواء النقى كعادته، غير ملوث بدعوات الإخوان الخبيثة.
وسخر نشطاء من تلك الدعوات الإخوانية، ونشروا صورا وفيديوهاتٍ من قلب الميدان، وعلقوا عليها بتعليقات ساخرة، إذ كتب "مودي إبراهيم" على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": "مليارديرية مانزلتوش ليه يابقر!.. مليارات المتظاهرين فى ميدان التحرير تلبيةً لدعوة المقاول محمّا على، واليوتيوبر عبدالله الشريف، والخنزيرة ومقمّلين وباقى قنوات زرايب الخرفان، ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى!"، وأرفق في منشوره صورة للميدان في حالته الطبيعية".
لكن قنوات الإخوان وأذرعها الإعلامية الممتدة في دول معادية لمصر، ما زالت مُصرة على دفس رؤسها في الرمال، وإيهام نفسها بأنها يمكنها زعزعة الإستقرار في مصر، عن طريق استخدام الدعاية السوداء، في تأجيج مشاعر المصريين واستمالتهم عاطفيا، لصالح أجنداتها المغرضة.
وردًا على ذلك ارتفع الوعى لدى المصريين ووضعوا أنفسهم في خط المواجهة مع تلك الخطط الإعلامية الممولة، وكتب محمد حسنى على صفحته الشخصية ساخرًا: استرها يا رب.. ميدان التحرير مقلوب"، مرفقًا مع منشوره صورة مقلوبة لميدان التحرير في إشارة واضحة لذيف ما تناقلته قنوات الإخوان بوجود مظاهرات في الميدان وهو شيء عاري تماما من الصحة، بل ويندرج تحت بند التضليل الإعلامي وفبركة الموضوعات، وذلك ما تتخذه تلك القنوات منهجًا في تغطياتها الإعلامية المسممة.