الهدوء يعود للعشيرة المحمدية بعد مبادرة صلح
أعلنت الحاجة ثريا أرملة الراحل الشيخ عصام محمد زكي إبراهيم ووالدة الراحل الشيخ نور عصام محمد زكي إبراهيم عن مبادرة صلح وانتهاء أجواء الصراع التي كانت مشتعلة طول الشهرين علي تنصيب شيخ للعشيرة.
وأكدت فى بيان لها قائلة أن "يدها مفتوحة للجميع و أنها علي إستعداد لتعاون مع الشيخ زكي الدين جمال
محمد زكي إبراهيم من أجل عودة أجواء الصفاء في العشيرة المحمدية و إستقرار العشيرة
كاهم طريقة صوفية في الشرق الصوفية و إنها
في سبيل هذا علي إستعدداد لنسيان كل الخلافات و فتح صفحة جديدة و الترفع عن أي
إساءة لانها هذه هي أخلاق الصوفية".
وأهابت بوسائل الاعلام نشر مبادرة الصلح و التسامح و
ذلك إيمانا منها بان الإعلام يلعب دور حيوي و هام و إيجابي في خلق حالة من الاستقرار و الهدوء الذي تتطلبه
البلاد في التوقيت و الظرف الحالي للبلاد .
وأكدت أن الوطن يسعي للاستقرار و الانتاج و الصوفية علي
مدي العصور هى أهل سلام ووطنيون و محاربين في الحق موضحه أن زوجها الشيخ العميد عصام كان
بطل من أبطال القوات المسلحة في حرب الاستنزاف و نصر أكتوبر ، مؤكده أن المبادرة التي صدرت منها نابعة من إيمانها أن الوقت لا يسمح بالصراع