في ذكرى وفاته الـ50.. تعرف على حياة جمال عبد الناصر قبل وبعد ثورة يوليو.. كيف مات الزعيم؟.. أبرز 5 شائعات عن وفاته

ولد عبد الناصرفي الإسكندرية عام 1918، التحق بروضة الأطفال بمحرم بك بالإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بالخطاطبه في عامي ١٩٢٣ ، ١٩٢٤ ، وقد التحق جمال عبد الناصر في عام ١٩٣٣ بمدرسة النهضة الثانوية بحي الظاهر بالقاهرة، واستمر في نشاطه السياسي فأصبح رئيس اتحاد مدارس النهضة الثانوية، وأتم تعليمه بها عام 1937م، التحق بالكلية الحربية بعد دراسته للحقوق بضعة اشهر وتخرج منها عام 1938م، عين الزعيم عبد الناصر مدرسًا في كلية أركان حرب وتم منحة رتبة بكابشي "مقدم" بعد حصوله علي دبلوم أركان حرب عام 1951م.

في صيف 1949م، نضجت فكرة إنشاء تنظيم ثوري سر يفي الجيش، وتشكلت لجنة تأسيسية ضمنت في بدايتها عبدالناصر وبعد رفاقه، وكان الضباط الأحرار قد اختاروا "محمد نجيب" رئيسا لحركتهم، وذلك لِمَا يتمتع به من احترام وتقدير ضباط الجيش، وكان عبد الناصر هو الرئيس الفعلي للجنة التأسيسية للضباط الأحرار؛ ومن ثم فقد نشأ صراع شديد على السلطة بينه وبين محمد نجيب، ما لبث أن أنهاه عبد الناصر لصالحه في 14 نوفمبر 1954م، بعد أن اعتقل محمد نجيب، وحدد إقامته في منزله على نحو مهين، وانفرد وحده بالسلطة.

تأسيس حركة الضباط الأحرار، والتي كان الهدف من تأسيسها الأطاحة بحكم الملك فاروق وإنهاء الهيمنة البريطانية.

قام جمال عبد الناصر ومن معه من جماعة الضباط بثورة يوليو 1952م، وانقلبوا عسكريًا على الحكم دون إراقة للدماء كما يحدث في الانقلابات عادةً.

قام بتعديل الدستور المصري عام 1956م، حيث تم إعلان مصر جمهورية يحكمها حزب واحد، وقام بتأميم قناة السويس.

قام ببناء السد العالي، أسس الأتحاد الفدرالي مع اليمن، أقام الوحدة مع سوريا وسماها الجمهورية العربية المتحدة.

قام بالعديد من مشاريع اللإصلاح السياسي، حيث حارب الفساد، وأعطي المرأه حق التصويت إلى جانب الإصلاح الاجتماعي الذي ركز فيه علي حقوق النساء.

 ظل الرئيس عبدالناصر يصغي لنشرة الأخبار من الراديو حتى انتهت، وطلبت منه ألا يتحرك، وأن يستريح فأغلق الراديو ورد قائلا: أنا استريحت خلاص يا صاوي، وفوجئت برأسه يميل إلى الجانب الأيمن فجأة، وفي الحال تحسست النبض فوجدته قد توقف!! فقمت بعمل تنفس صناعي وتدليك خارجي للقلب - في وجود الدكتور "زكي الرملي" والدكتور "منصور فايز"- واستمرت هذه المحاولات لمدة ثلث ساعة دون جدوي. وتوفي الرئيس جمال عبدالناصر بالصدمة القلبية، وهي من أخطر مضاعفات انسداد الشريان التاجي.

وبغض النظر عن سبب وفاة جمال عبد الناصر، إلّا أنّ خبر وفاته قد أحزن محبيه كثيرًا، وقد رثاه مجموعة من الشعراء أمثال نزار قباني، كما رثاه الشيخ محمد متولي الشعراوي.

الشاعر السوري الكبير نزار قباني، اتهم الواقع العربي بقتل عبدالناصر: ليسَ جديداً علينا اغتيالُ الصحابةِ والأولياءْ.. فكم من رسولٍ قتلنا.. وكم من إمامٍ ذبحناهُ وهوَ يصلّي صلاةَ العشاءْ.. فتاريخُنا كلّهُ محنةٌ.. وأيامُنا كلُّها كربلاءْ.

محمود درويش شارك في رثاء ناصر: نعيش معك.. نسير معك.. نجوع معك.. وحين تموت.. نحاول ألا نموت معك.

وكتب عبدالرحمن الأبنودي:يعيش جمال عبدالناصر.. مش ناصرى ولا كنت ف يوم.. بالذات في زمنه وف حينه.. لكن العفن وفساد القوم.. نسّانى حتى زنازينه.

شاعر العامية البارز فؤاد حداد كتب: يا حضن مصرى يا طلعة فجر يا ريّس.. مع السلامة يا والد يا أحنّ شهيد.. آدى الرقابى ودى الأعلام بتتنكـّس.. فين طـلـّتك في الدقايق تسبق المواعيد.. والابتسامة اللى أحلى من السلام بالإيد.

هيكل يقتل صديق عمره: كانت أهم تلك الشائعات ما زعمه سامي عبد اللطيف النصف، وزير الإعلام الكويتي الأسبق، في تغريدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن محمد حسنين هيكل له يد في مقتل الرئيس عبد الناصر، كما اتهم هيكل بتوريط السادات في وفاة ناصر، مدللًا بغياب هيكل عن زيارة ضريح ناصر كل عام، وبرهن على ذلك أن العلاقات بين ناصر وهيكل في تلك الفترة كانت سيئة للغاية.

القتل بالتدليك: في عام 2009 أثار الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، الجدل بعد أن صرح في لقاء تليفزيوني، أن الدكتور على العطفي عميد معهد العلاج الطبيعي والمدلك الخاص لعبد الناصر هو من قتله، مضيفًا أن العطفي اعترف لنجم بذلك حينما كانا محبوسين، وكان العطفي تم حبسه في قضية تجسس، فقال إنه قتل ناصر من خلال تدليكه بالسم، فانتشر السم في جسده وبدأ موته تدريجيا، لافتًا إلى أن العطفي أكد أنه لن يعدم بعد اتهامه بإسرائيل رغم صدور حكم الإعدام ضده، وهو ما حدث بالفعل وفق رواية نجم.

عصير البرتقال: كوب من العصير البرتقال، كان شائعة أخرى حول وفاة ناصر، وتقول تلك الرواية التي طرحها عمر الليثي في كتابه "اللحظات الأخيرة لعبد الناصر" أن أشرف مروان أعطاه كوبا من عصير البرتقال، وكان يحتوي على سم وهو الأمر الذي طرح مرة أخرى، بعد أن أعلن أشرف مروان عن كتابة مذكراته قبل أن يقتل في لندن وتختفي تلك المذكرات.

السحر الأسود: أما آخر الشائعات فكانت في قيام حاخامت يهود ضد ناصر بممارسة ما يسمى بالسحر الأسود؛ ليقتلوه عن بعد وهي الرواية التي اشتهرت بعد وفاة ناصر في إسرائيل.