الصحة العالمية تناقش تداعيات كورون فى اجتماع مع المديرين الإقليميين
الأربعاء 03/مارس/2021 - 12:28 م
دعت اليوم منظمة الصحة العالمية لاجتماع المائدة المستديرة الرفيع المستوى مع المديرين الإقليميين لوكالات الأمم المتحدة ومحرري وسائل الإعلام.
ومن المقرر أن يشارك فى اجتماع مائدة مستديرة رفيع المستوى المديرون الإقليميون لوكالات الأمم المتحدة وكبار محرري وسائل الإعلام في إقليم شرق المتوسط، وسينظر المشاركون في التحدّيات التي تواجه الإعلام عن جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19" والدروس المستفادة من ذلك.
أصدرت المنظمة بيان لها اليوم الاربعاء وسيناقشون سُبُل تعزيز التعاون من أجل التغطية الإعلامية المستنيرة والإبلاغ المسؤول في إطار هدف مشترك يتمثَّل في ضمان حصول عموم الناس على المعلومات التي يحتاجون إليها لاتخاذ القرارات المستنيرة لصحتهم.
لقد أوجدت جائحة كوفيد-19 تحديات وصعوبات أمام وكالات الأمم المتحدة والصحفيين في الإقليم. وتسعى وكالات الأمم المتحدة إلى نشر الحقائق والمخاطر المحتملة بين عموم الناس لإبراز دورهم المهم في الجهود الرامية إلى مكافحة سريان مرض كوفيد-19. ويحتاج الصحفيون إلى استيعاب المعلومات العلمية المعقَّدة والمتطوِّرة بسرعة والإعلام بشأنها، ويواجهون تحديات في تحقيق التوازن بين الإبلاغ عن الجائحة والإبلاغ عن حالات الطوارئ العديدة المتضاربة في الإقليم. كما أن التعرُّف على أسئلة المجتمع ومخاوفه والشائعات المحيطة بالجائحة وكيفية التصدِّي لها على أفضل وجه يمثِّل تحديًا أمام العديد من وسائل الإعلام وسائر وسائل الاتصال.
وتتطلب المرحلة "المعتادة الجديدة" للجائحة منا جميعًا أن نتكيَّف مع الاستجابة الطويلة الأمد لكوفيد-19 ونمط الحياة الجديد الذي فرضته. وتضطلع كلٌ من الأمم المتحدة ووسائل الإعلام بدورٍ بالغ الأهمية في معالجة الإرهاق والتهاون، وفي الحفاظ على التغيُّرات السلوكية على المدى الطويل وفقًا لما تستلزمه الجائحة. ويمكن أن تؤثِّر الشائعات المُضلِّلة، والمعلومات المغلوطة، وعدم الالتزام بتدابير الصحة العامة، والتردد في أخذ اللقاح تأثيرًا سلبيًا على مسار جائحة كوفيد-19 في الإقليم. إن وسائل الإعلام والوكالات الإنسانية والصحية تحتاج الآن أكثر من أي وقتٍ مضى إلى العمل معًا من أجل الصالح العام.