الداخلية تضبط عصابة تزوير شهادات تحليل كورونا لراغبى السفر

البداية بتلقى الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، بلاغًا مفاده قيام 3 أشخاص، يعملون فى مجال التحاليل، بالاتفاق فيما بينهم على تكوين تشكيلاً عصابيًَا تخصص فى تزوير المحررات الرسمية والعرفية وتقليد الأختام الحكومية بقصد استخدامها فى السفر للخارج عبر المنافذ والموانئ المختلفة فى ظل ما فرضته جائحة كورونا من ضرورة إجراء تحاليل تثبت خلو المسافر من الفيروس.

وكشفت تحريات المباحث، أن المتهمين تمكنوا من الإحتيال على العديد من الأشخاص بزعم إجراء مسحات طبية لهم بمنازلهم، حيث استغلوا طبيعة عملهم بمعامل التحاليل الطبية المختلفة وأعلنوا من خلال مواقع التواصل الإجتماعى عن إمكانية إجراء التحاليل الطبية بالمنازل، حيث أنشأ إثنين تلك الصفحات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى بأسماء المعامل الخاصة بهم لاستقطاب ضحاياهم بينما يتولى الآخران تزوير الشهادات الطبية المنسوبة لإحدى الجهات الحكومية والتى تُفيد خلوهم من الفيروس وذلك مقابل تقاضيهم مبالغ مالية ويتقاسمون تلك المبالغ فيما بينهم لتحقيق الاستفادة المادية.

 

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي أسفرت جهوده عن ضبط المتهمين، وعثر بحوزتهم على العديد من المستندات والأجهزة التى تُستخدم فى نشاطهم الإجرامى، إلى جانب هواتف محمولة ومبالغ مالية حصيلة نشاطهم الآثم - جهاز كمبيوتر محمول "لاب توب" وطابعة كمبيوتر ألوان ووحدة ذاكرة نقالة "فلاش ميمورى" المستخدم فى تزوير الشهادات المضبوطة.

وبفحص المستندات والأجهزة الإلكترونية المضبوطة بحوزة المتهمين تبين أن المستندات المضبوطة مزورة تزويرًا ماديًا كليًا ووجود دلائل بالأجهزة الإلكترونية تؤكد على نشاطهم الاجرامى، وبمواجهتهم أقروا بنشاطهم الإجرامى على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.