الاتحاد الأوروبي يدين "التصعيد غير المقبول للعنف" فى بورما

وعبر "جوزيب بوريل" وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، في بيان رسمي، عن تكرار إدانة الاتحاد، للعنف الأعمى ضدّ شعب بورما، وأحضّ القادة العسكريين على التخلّي عن هذا المسار الجنوني. هذه المأساة يجب أن تنتهي، حيث وصف القمع الذي شهدته بورما، السبت الماضي، بـ"يوم الرعب والعار"، قال بوريل "سنواصل استخدام آليات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك العقوبات، لاستهداف مرتكبي أعمال العنف هذه والمسؤولين عن إعادة مسار الديموقراطية والسلام إلى الخلف" في هذه الدولة الآسيوية.

وأضاف "برويل، أنه يجب محاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان على أفعالهم المخزية".

وشهدت بورما السبت يوم القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب الذي نفّذه الجيش في الأول من فبراير إذ قتل 107 أشخاص على الأقلّ، بينهم سبعة أطفال، في أعمال عنف ندّدت بها المجموعة الدولية بشدّة.

وكان عدد من الناشطون المطالبون بإعادة الديموقراطية، قد تظاهروا في الشوارع، يوم السبت الماضي بالتزامن مع تنظيم عرض عسكري ضخم سنوي أمام قائد الجيش الذي بات يرئس الآن المجموعة العسكرية الجنرال مين اونغ هلاينغ.