"العناني": إقامة متحفي الحضارة و"الكبير" هدفهما معالجة التكدس وعرض ذاكرة مصر القديمة
الإثنين 29/مارس/2021 - 11:45 م
قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إن "المتحف المصري سيحتفل هذا العام بذكرى مرور 119 سنة على تأسيسه والذي يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية وظل وسيظل أكبر مرجع للمصريات".
وأجاب على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، حول قلق الشارع من أن يصبح المتحف فارغًا بعد نقل قطع أثرية مهمة منه في لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" في حلقة خاصة من المتحف المصري قبيل موكب المومياوات العظيم الذي سينطلق في الثالث من أبريل المقبل قائلاً: "عندما فكر كبار المفكرون في إقامة متاحف أخرى أخرى في القاهرة لم يكن لديهم ولو لوهله فكرة القضاء على متحف التحرير لكن هذا المتحف العريق عندما أقيم سنة 1902 كان لعدد معين من القطع الاثرية وبعد 20 عامًا من إقامته تم إكتشاف مقبرة توت عنخ أمون والذي نقلت كنوزها جميعًا لمتحف التحرير وما قبله من إكتشافات حتى أصبح المتحف المصري مكدسًا بالآثار والقطع الأثرية".
وواصل: "في غضون ذلك تم التفكير ي التوسع في إقامة متحفين أخرين وهما متحف الحضارات في مدينة الفسطاط الذي سيشهد إفتتاح قاعته المركزية خلال ايام قليلة والمتحف المصري الكبير المطل على أهرامات الجيزة حتى يكون أثار مصر القديمة موجودة على مساحة شاسعة وفقاً لما راه الخبراء".
أكمل: "الناس بتسأل إيه الي هيفضل في متحف التحرير بعد نقل الموماياوات وتوت عنخ أمون.. وأنا بقول أن مابداخل المتحف المصري يقيم عدة متاحف بخلاف مافي المخازن بخلاف الاكتشافات الجديدة والاثار المستردة من الخارج وايضاً عمليات التطوير".