البحرين وسلطنة عمان يعربان عن تضامنهما مع مصر في الحفاظ على أمنها القومي والمائي.. والسعودية: أزمة المياه جزء لا يتجزأ من الأمن العربي.. وزير الإعلام اليمني: نقف مع مصر قيادة وحكومة وشعبًا
الأربعاء 31/مارس/2021 - 12:25 ص
تسارعت العديد من الدول العربية، للإعلان عن تأييدها وتضامنها الكامل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حول التصريحات الأخيرة التي أطلقها الرئيس السيسي عن أزمة سد النهضة، وأن مياه مصر خط أحمر لا يستطيع أحد المساس به، وجاء ذلك عقب زيارته لقناة السويس لتوجيه التحية لهيئة القناة بجميع عناصرها لجهودهم في تعويم السفينة الجانحة بالمجرى الملاحى.
وأعربت وزارة الخارجية العمانية، عن تضامن سلطنة عمان مع جمهورية مصر العربية وتأييدها في جهودها لحل الخلاف حول سد النهضة عبر الحوار والتفاوض بما يحقق الاستقرار للمنطقة ويحفظ مصالح جميع الأطراف.
جاء ذلك في بيان نشرته الخارجية العمانية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس الثلاثاء.
ومن جانبها أعربت وزارة الخارجية البحرينية، عن تضامن مملكة البحرين مع جمهورية مصر العربية في الحفاظ على أمنها القومي وأمنها المائي وحماية مصالح شعبها وحق المشروع في الحياة وجهودها المخلصة لتحقيق السلم والاستقرار الإقليمي.
كما أعربت الخارجية البحرينية - في بيان مساء أمس الثلاثاء – عن دعم مملكة البحرين للجهود المبذولة لحل أزمة ملء وتشغيل سد النهضة بما يحفظ الحقوق المائية والاقتصادية لدول مصب نهر النيل، وفق القوانين الدولية بما يتيح لدول حوض النيل جميعها تحقيق طموحاتها للتنمية والنماء الاقتصادي؛ حفاظًا على الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة.
من جانبه قال معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، عبر "تويتر" إنه: "لا يمكن إلا أن نقف مع مصر قيادة وحكومة وشعبًا ومع كل ما يدعم أمنها واستقرارها وحقوقها المكتسبة في مياة نهر النيل وفق القانون الدولي، وهي التي ساندت اليمن في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب كعضو في تحالف دعم الشرعية، وفتحت أراضيها وقلبها طيلة 6 أعوام لقرابة مليون نازح يمني".
وعلى الجانب الأخر، أكدت المملكة العربية السعودية دعمها ومساندتها لجمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، وتؤكد أن أمنهما المائي جزء لا يتجزأ من الأمن العربي، كما تؤكد دعمها ومساندتها لأي مساعٍ تسهم في إنهاء ملف سد النهضة وتراعي مصالح كل الأطراف.
وشددت المملكة العربية السعودية، على ضرورة استمرار المفاوضات بحسن نية للوصول إلى اتفاق عادل وملزم بخصوص سد النهضة في أقرب وقت ممكن، وفق القوانين والمعايير الدولية المعمول بها في هذا الشأن، بما يحافظ على حقوق دول حوض النيل كافة في مياهه، ويخدم مصالحها وشعوبها معا.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على ضرورة التوصل لإتفاق قانونى وملزم لحل أزمة "سد النهضة"، محذراً من عواقب الفشل فى التوصل لإتفاق لإنهاء تلك القضية.
وقال الرئيس السيسى، "محدش هيقدر ياخد نقطه ميه من مصر، اللى عايز يجرب يجرب، سيحدث عدم استقرار إقليمي لو انتهك أحد حقوق مصر المائية".
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسى، "المصريين صابرين وصامتين وخايفين على بلدهم ولابد أن يعلموا أن الله سيحافظ عليهم وعلى بلادهم من كل شر"، مضيفاً، "أقول لكل المصريين متخافوش أبدا على مصر وبشكركم وأقول لهم ربنا ما يحرمنى منكم".
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء المؤتمر الصحفى العالمى، أنه يتوجه بالشكر والتقدير للدول والتى بادرت بالمساعدة فى حل ازمة السفينة الجانحة بقناة السويس،
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتدبير كافة مطالب هيئة قناة السويس لدعم قدراتها الفترة المقبلة وتوفير كافة المعدات اللازمة.
واستطرد الرئيس السيسى قائلًا: "يجب توفير مختلف أشكال الدعم لتعزيز العمل في قناة السويس، كما يجب استخلاص الدروس من أزمة جنوح السفينة"، متابعاً،"قناة السويس أحد العناصر الأساسية للتجارة العالمية، حيث تمر بها ما بين 12 إلى 13 % من حجم التجارة العالمية، بشكركم على الجهد اللى اتعمل وعلى الدور اللى علمتوه، وكل الشكر لكم، منظر محترم يدل على خبرات وقدرات كبيرة.. والأداء كان أكثر من مشرف".