رئيس الوزراء العراقى: نسعى لتوثيق العلاقات الاقتصادية مع السعودية

وتأتي الزيارة بعد إعادة فتح معبر "عرعر" الحدودي، للمرة الأولى بين البلدين بشكل رسمي، في نوفمبر الماضي، بعد إغلاقه في العام 1990، عقب الغزو العراقي للكويت، في ظل حكم صدام حسين، ولم يجر فتحه رسميا باستثناء مواسم الحج.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن الزيارة جاءت تلبية لدعوة، من الملك سلمان، كما غرد "الكاظمي" على تويتر قبل بدء زيارته، قائلًا "نتوجه اليوم الى المملكة العربية السعودية الشقيقة في زيارة رسمية هدفها توطيد العلاقات المتميزة بين بلدينا الشقيقين وإرساء آفاق التعاون الأخوي بين دول المنطقة".

وكان من المقرر أن يزور الكاظمي السعودية في أول رحلة خارجية رسمية له في يوليو الماضي، لكن الزيارة ألغيت، بسبب عد خضوع الملك السعودي لجراحة.

وكان "الكاظمي" قام بزيارة "طهران"، التي تعد عدو اللدود "للرياض"، حيث التقى المرشد الأعلى الإمام علي خامنئي، حيث يعرف الكاظمي بمحافظته على علاقات وثيقة، مع ولي العهد السعودي، إذ غالبا ما تجد بغداد نفسها عالقة في النزاع بين السعودية وإيران.

الجدير بالذكر أن العراق هو ثاني مصدّر للنفط، في منظمة "اوبك" بعد السعودية، حيث تدفع حكومة "الكاظمي" التي تعمل على تسريع وتيرة الاستثمارات الأجنبية، بما في ذلك الدعم السعودي في مجالات الطاقة والزراعة، باتجاه تعميق العلاقات الاقتصادية مع الرياض.