12 صورة ترصد عظمة موكب نقل المومياوات الملكية من التحرير لمتحف الفسطاط
يرصد "مصر تايمز" فى 12 صورة موكب المومياوات الملكية ونقل 22 مومياء من متحف التحرير لمتحف الحضارة بالفسطاط.
وتصدر هاشتاج
"موكب المومياوات الملكية " التريند رقم 1 على مستوى العالم، وشارك عدد
كبير من المتابعين صورا لهذا الحدث العظيم الذي يشهده العالم أجمع
واستقبل
الأهالى موكب نقل المومياوات الملكية من تحركه من متحف التحرير ومرورا بكورنيش
النيل وصولاً لمتحف الحضارة بالتصفيق والاعلام ، حيث شاهد المصريون خط سير الموكب
من منازلهم بالقرب من منطقة المنيل من خلال مرور الموكب للوصول لمتحف
الحضارة
وشهد
موكب نقل المومياوات الملكية الموكب مشاركة عدد من الفنانين من خلال فيلم قصير
ترويجي للأماكن الأثرية والسياحية فى مصر وذلك بمشاركة كل من يسرا، نيللي كريم،
أحمد حلمى، أحمد السقا، أحمد عز، آسر ياسين، منى زكي هند صبري".
وطل كل
فنان من موقع أثري مهم داخل جمهورية مصر العربية يروي من خلاله عظمة هذا
المكان وعلاقته بالملوك التي يتم نقلها
وشهد العالم كافة حدث
أسطوري مهيب بنقل 22 مومياء لأشهر الملوك والملكات من المتحف المصري بالتحرير إلى
مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، حيث يعد هذا التحرك
هو الأخير لأعظم ملوك العالم القديم.
وضم هذا الموكب 18 مومياء
لملوك و 4 مومياوات لملكات، ترجع إلى عصور الأسر 17، 18، 19، 20 من
بينهم مومياء الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك
ستي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة
أحمس نفرتاري.
وشارك في فعاليات هذا
الحدث المهيب ملحمة كبيرة تمثل كافة جهات الدولة التى تتكاتف معاً لتقديم هذا
الحدث أمام العالم بأكمل صورة حضارية بما يليق بمكانة مصر وبعظمة الأجداد وعراقة
الحضارة المصرية.
وقاد
الملك "سقنن رع" مسيرة موكب المومياوات الملكية حيث كان أول مومياء تخرج
من متحف التحرير ، والملك سقنن رع من ملوك الأسرة السابعة عشرة، كان حاكمًا لطيبة
"الأقصر حاليًا" بدأ حرب التحرير ضد الهكسوس، وأكمل الحرب من بعده ابناه
كامس وأحمس الأول ، وتم العثور على مومياء الملك سقنن رع تاعا، داخل تابوت ضخم من
خشب الأرز فى خبيئة الدير البحرى، غرب الأقصر عام 1881م
وتزوج
سقنن رع تاعا الثاني من الملكة إياح حتب وأنجب منها كامس أخر ملوك الأسرة السابعة
عشر وأحمس الأول أول ملوك الأسرة الثامنة عشر ، وحكم طيبة في ظروف احتلالية،
وأعلن الحرب على الهكسوس اللي احتلوا شمال البلاد ، ومات فى عمر الأربعين وهو
بيحارب قبل ما ينعم بتحرير البلد في أسرة قاومت احتلال الهكسوس على طول تاريخها