قنوات "بى إن سبورتس" فى ورطة بعد الإعلان عن بطولة "السوبر ليج"
الثلاثاء 20/أبريل/2021 - 05:13 م
تواجه شبكة قنوات بى أـن سبورت الرياضية، التابعة لرجل الأعمال ناصر الخليفى، مالك نادى باريس سان جيرمان، خطر أخذ حقوق بث مبارايات "السوبر ليج"، بعدما أعلن الأخير رفضه فى المشاركة بالبطولة.
وأصدر الخليفي بيانا بعد إعادة انتخابه في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، قال فيه: "أي اقتراحات دون دعم الاتحاد الأوروبي (اليويفا) لن تساعد كرة القدم".
وأضاف: "نحن نثق أن أي اقتراح دون دعم اليويفا، وهي المنظمة التي تعمل على رعاية مصالح كرة القدم الأوروبية على مدار حوالي 70 عاما، لن تحل الأزمات التي تواجه مجتمع كرة القدم، لكنها في المقابل تكون مدفوعة بمصالح شخصية".
وقد يلجأ الخليفى، للدخول فى منافسة قوية مع القنوات الخليجية والأمريكية، من أجل الفوز بحقوق البث فى الوقت الذى سيفقد فيه بطولة دورى أبطال أوروبا بريقه، فى ظل غياب أندية الصف الأول فى أوروبا، وهو ما لا يستطيع تحقيقه فى الوقت الحالى.
وأيضاً سيكون من المثير التعرف إلى كيفية مشاهدة هذه البطولة وهل ستتجه إلى منصات البث عوضاً عن القنوات التلفزيونية أولاً لجذب المزيد من قواعد المشاهدين في دول كالصين والهند والولايات المتحدة، وثانياً للحصول على المزيد من الأموال من أصحاب تلك المنصات، خاصة أن ناديين من الأندية المشاركة بالفعل في "السوبر ليج" المقترح، هما مانشستر سيتي وتوتنهام هوتسبر، اللذان أنتجا بالفعل مسلسلات وثائقية عن كواليس المباريات مع شركة "أمازون" التي تذيع بالفعل حالياً عدداً محدوداً من مباريات الدوري الإنجليزي عبر منصتها " برايم".
هذه التطورات ربما تكون مقدمة لشكل مختلف من استهلاك المشاهدين لكرة القدم كمنتج ترفيهي لم يعد يستهدف فقط أن ينال رضا من يذهبون للمباريات في عطلة نهاية كل أسبوع، بل يمتد للبحث عن قواعد أوسع تجذبها المواجهات الكبيرة دون النظر إلى مسمى البطولة.
ووأعلن 12 ناديا يوم الأحد تأسيس دوري السوبر في خطوة من المنتظر أن تشهد صراعا على السيطرة على اللعبة وإيراداتها الضخمة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) والاتحاد الدولي (الفيفا).
ولم يوقع أي ناد ألماني على هذه الاتفاقية حيث تكونت الأندية من 6 فرق إنجليزية و3 فرق إسبانية و3 فرق إيطالية، وسيمول بنك (جيه.بي مورجان) الأمريكي المسابقة الجديدة وسيمنح الأندية المؤسسة 3.5 مليار يورو (4.2 مليار دولار) للإنفاق على البنية التحتية والتعافي من تداعيات جائحة كوفيد-19.