الأعلى للجامعات يعتمد 16 جامعات كازاخية لمعادلة الشهادات العلمية
السبت 24/أبريل/2021 - 05:47 م
عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، ظهر اليوم السبت، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور محمد لُطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة عين شمس.
في بداية الاجتماع، توجه المجلس بالشكر لجامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمود المتيني، رئيس الجامعة، لاستضافتها اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، كما توجه بالتهنئة للدكتور أحمد بيومي لصدور القرار الجمهوري بتجديد الثقة كرئيسا لجامعة السادات، وتقديم الشكر للدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان السابق لجهوده في الارتقاء بجامعة أسوان، وتهنئة الدكتور أيمن عثمان لتكليفه بالقيام بعمل رئيس جامعة أسوان.
ووجه الدكتور خالد عبدالغفار، الجامعات بضرورة الالتزام بتنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا بالجامعات والمعاهد، بتقليل أعداد الطلاب بالمدرجات وقاعات التدريس والمعامل، وتقليل الزمن المُخصص للمحاضرات والدروس العملية، ومراعاة التباعد الاجتماعي وارتداء الماسك الطبي طوال فترة التواجد داخل الحرم الجامعي، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
كما وجه الوزير، رؤساء الجامعات برفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات العزل الجامعية، والتأكد من تناسب السعة الإستيعابية للمستشفيات مع معدلات الزيادة في أعداد الحالات، بالإضافة إلى الاستعداد التام لزيادة السعات الاستيعابية لمستشفيات العزل الجامعية حال الاحتياج لذلك، سواء على مستوى الأسرة العادية أو أسرة العمليات المركزة.
ووجه كذلك، بسرعة تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بإنشاء الجامعات لمراكز بحثية تهتم برصد التغيرات المختلفة التي يشهدها المجتمع المصري والمنطقة والعالم، والاهتمام بدراسات استشراف المستقبل لتقديم رؤى مستقبلية تستفيد منها مؤسسات الدولة في التعامل مع تحديات المستقبل.
ووجه وزير التعليم العالي كذلك، الوزير خلال الاجتماع بتشكيل لجنة من بعض رؤساء الجامعات وبعض نواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ لإعداد خطة تنفيذية متكاملة لنشر الوعي المجتمعي بين المجتمع الطلابي بكافة الجامعات والمعاهد المصرية، وتستهدف خطة تنمية الوعي المجتمعي، تنمية إدراك الطالب الجامعي لكافة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية والاجتماعية التي تواجه مصر على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
كما تتضمن الخطة أساليب تحصين الطلاب من الدعاية السوداء والشائعات والأخبار الكاذبة التي يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وتكنولوجيا الاتصال الحديثة، وذلك بغرض الحفاظ على الأمن القومى المصرى واستقرار المجتمع والحفاظ على مقدرات الوطن، ووضع برنامج زمني تفصيلي لتنفيذ هذه الخطة، وكذلك تحديد أشكال وتصميمات التوعية التى تجذب الطلاب، وعرض هذه الخطة على المجلس في اجتماعاته القادمة؛ لمناقشتها وإقرارها للبدء في تنفيذها.
بالإضافة الى التوجيه، بالاستعانة بالمركز القومي للأوراق الثبوتية في استخراج الشهادات والأوراق الرسمية؛ لضمان أن تكون آمنة وغير قابلة للتزوير، وكذلك وجه بدمج مهارات القرن الحادي والعشرين في المقررات الدراسية لطلاب الجامعات المصرية، لمواكبة مستجدات العصر الحالي الذي بدأ يعتمد على المهارات والجدارات في الالتحاق بسوق العمل.
ووافق المجلس على توحيد مسمى كليات الثروة السمكية وإدراج تخصص جديد بالكليات وهو، تكنولوجيا الصيد البحري وسلامة البيئة البحرية، كما ناقش المجلس إنشاء فرع لجامعة عين شمس بدولة تنزانيا ويضم كليات "الطب – الهندسة – الزراعة - الألسن:، ووافق على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعديل اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات في هذا الشأن.
وافق المجلس على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعديل المادة 193 مكرر 1 باللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، بإضافة درجات تمنحها كليات التربية، وتتضمن إضافة "الدبلوم العام في التربية لنوعية، الدبلوم المهني في التربية النوعية في أحد التخصصات النوعية أو التربوية"، بالإضافة إلى موافقة المجلس على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعديل اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات لإضافة معهد علوم وتكنولوجيا النانو بجامعة السويس.
شدد المجلس على الالتزام بنص قانون البعثات 149 لسنة 2020 بشأن عدم سفر أي دارس إلا بعد اعتماد أجازته الدراسية من خلال الإدارة المركزية للبعثات.
كما وافق كذلك، على الطلب المقدم من المجلس القومي للصحة النفسية، بتشكيل لجنة تتولى تنظيم ممارسة مهنة العلاج النفسي لغير الأطباء النفسيين، على أن تتكون اللجنة من (ثلاثة من أساتذة الطب النفسي، وثلاثة من أساتذة علم النفس الإكلينيكي من الجامعات المصرية الحاصلين على ترخيص مزاولة المهنة)، تنفيذا للقانون رقم 201 لسنة 2020.
كما أعلن الأعلى للجامعات على الموافقة على التيسيرات المقدمة الطلاب الوافدين بمرحلة الدراسات العليا بالجامعات المصرية، فيما يخص التسجيل والتشكيل والمناقشة وإجراءات القبول بالماجستير والدكتوراه، وذلك لتذليل الصعوبات التي تواجههم، بالإضافة إلى اعتماد قائمة تضم 16 جامعات كازاخية، وذلك لمعادلة الشهادات العلمية الصادرة منها.