الإتحاد الأوروبى يتخذ خطوات جادة لمكافحة "الإرهاب الإلكترونى"
الأحد 25/أبريل/2021 - 09:41 م
أوضحت دراسة للمركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب، الجهود والخطوات التى قام بها الاتحاد الأوروبى لمحاربة التطرف الذى يتم نشره عبر مواقع الإنترنت المختلفة.
قالت دراسة المركز الاوروبى أن الجماعات المتطرفة تقوم باستغلال الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، من أجل نشر التطرف وخدمة أيدولوجيتها وكذلك فى الاستقطاب والتجنيد، وذلك لتنفيذ مخططاتهم العبثية فى البلاد.
وأكدت الدراسة أنه يسعى القانون الجديد إلى تحديد ما إذا كانت جميع المنصات على الإنترنت أو فقط تلك المعرضة لخطر التعرض للأنشطة غير القانونية يجب أن تكون أكثر استباقية لإزالة المحتوى الغير القانونى، يأتى ذلك فى الوقت الذى أقر النواب الفرنسى، قانونا يهدف إلى محاربة خطاب الكراهية على شبكة الإنترنت، ويلزم القانون منصات التواصل الاجتماعى ومحركات البحث بإزالة أى محتوى يحرض على الكراهية، العنف، العنصرية، والتعصب الدينى فى غضون 24 ساعة، تحت طائلة التعرض لغرامة تصل إلى (1.25) مليون يورو.
وأضافت الدراسة أن حالة واتجاهات الإرهاب فى أوروبا على مدى السنوات القليلة الماضية، تم استخدام تطبيقات المراسلة المشفرة، مثل WhatsApp أو Telegram، على نطاق واسع للتنسيق والتخطيط للهجوم والتحضير للحملات، وبات المتطرفون ينشطون على شبكة الإنترنت من خلال نشر المحتوى المتطرف، وأصبحوا يمثلون خطرًا أكبر على دول التكتل الأوروبي.
وأوضحت الدراسة أن المجلس الأوروبى اعتمد الشهر الماضى لائحة بشأن معالجة نشر المحتوى الإرهابى على الإنترنت ومحاربته وتهدف الآلية الجديدة، إلى منع الإرهابيين من استخدام الإنترنت للتطرف والتجنيد والتحريض على العنف ز تشمل مضامين النشر فى الإنترنت، التسجيلات الصوتية أو مقاطع الفيديو التى تُحرض على ارتكاب جرائم إرهابية أو تُوفر تسهيلات لارتكاب جرائم إرهابية، ويندرج داخل هذا الإطار الطرق التعليمية لصنع متفجرات وأسلحة نارية، لأغراض إرهابية، والهدف من التشريع هو الإزالة السريعة للمحتوى الإرهابى على الإنترنت وإنشاء أداة مشتركة واحدة لجميع الدول الأعضاء.