إدراج 31 جامعة مصرية ضمن تصنيف التايمز للتنمية المستدامة لهذا العام
الإثنين 26/أبريل/2021 - 02:55 م
استعرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى تقريرًا مقدمًا من د.أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات حول ترتيب الجامعات المصرية فى تصنيف التايمز العالمى وفقًا لتحقيقها أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للعام 2021 البالغ عددها سبعة عشر هدفًا .
وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد الجامعات المصرية المدرجة بتصنيف التايمز وفقًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لهذا العام إلى 31 جامعة مصرية مقارنة بـ 16 جامعة فى عام 2019، و23 جامعة فى عام 2020، حيث حصلت جامعة أسوان على المرتبة 95 عالميًا وفقًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، والأولي على مستوى الجامعات المصرية بين أفضل 100 جامعة على مستوى العالم في العام 2021، مقارنة بالعام الماضى والذى لم تظهر فيه أية جامعة مصرية ضمن أفضل 100 جامعة، يليها جامعة القاهرة فى المرتبة 201-300، يليها جامعتا الإسكندرية وكفر الشيخ فى المركز 301-400.
وأوضح التقرير حصول 8 جامعات مصرية على المرتبة من 401-600 وهى جامعات: عين شمس، وأسيوط، وبنها، والمنصورة، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وفاروس، وقناة السويس، وطنطا.
وأضاف التقرير ارتفاع عدد الجامعات المصرية المصنفة ضمن أفضل 400 جامعة عالميًا في 10 أهداف للتنمية المستدامة، حيث تم تصنيف أكثر من 20 جامعة مصرية في العديد من أهداف التنمية المستدامة، وقد تصدرت بعض الجامعات المصرية فى أهداف التنمية المستدامة على النحو التالى:
جاءت جامعة القاهرة فى المرتبة 95 عالميًا لهذا العام فى تحقيق الهدف الأول وهو القضاء على الفقر، كما حصلت جامعة القاهرة على المرتبة 45 عالميًا فى تحقيق الهدف السابع وهو توفير الطاقة النظيفة بأسعار معقولة، وجاءت جامعة القاهرة فى المرتبة 90 عالميًا فى تحقيق الهدف العاشر وهو الحد من أوجه عدم المساواة.
احتلت جامعة أسوان المرتبة الثامنة عالميًا فى تحقيق الهدف الثانى وهو القضاء التام على الجوع، كما حصلت جامعة أسوان على المرتبة 201-300 عالميًا فى تحقيق الهدف الثالث وهو الصحة الجيدة والرفاهية، وتصدرت جامعة أسوان المركز 201-300 عالميًا فى تحقيق الهدف الخامس وهو المساواة بين الجنسين. واحتلت جامعة أسوان أيضًا المرتبة 31 عالميًا فى تحقيق الهدف الحادى عشر وهو مدن ومجتمعات محلية مستدامة، كما جاءت جامعة أسوان فى المركز 33 عالميًا فى تحقيق الهدف السابع عشر وهو عقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
جاءت جامعة الإسكندرية فى الترتيب 83 عالميًا فى تحقيق الهدف الرابع وهو التعليم الجيد، وحصلت جامعة الإسكندرية على المركز 101-200 عالميًا فى تحقيق الهدف السادس عشر وهو السلام والعدل والمؤسسات القوية.
احتلت جامعة كفر الشيخ المرتبة 91 عالميًا فى تحقيق الهدف السادس وهو المياه النظيفة والنظافة الصحية، وتصدرت جامعة فاروس المركز 101-200 عالميًا فى تحقيق الهدف الثامن وهو العمل اللائق ونمو الاقتصاد، احتلت جامعة المنصورة المرتبة 101-200 عالميًا فى تحقيق الهدف التاسع وهو الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية.
حصلت جامعة كفر الشيخ على المرتبة 101-200 عالميًا فى تحقيق الهدف الثانى عشر وهو الاستهلاك والإنتاج المسئولان، كما جاءت جامعة كفر الشيخ فى المرتبة 39 عالميًا فى تحقيق الهدف الثالث عشر وهو العمل المناخي.
احتلت جامعة بنها المرتبة 101-200 عالميًا فى تحقيق الهدفين الرابع عشر وهو الحياة تحت الماء، والخامس عشر وهو الحياة فى البر.
ولفت التقرير إلى حصول جامعة أسوان على مكانة متميزة فى تصنيف التايمز لهذا العام، وفى العديد من أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن تحقيق خمس جامعات مصرية مراكز متقدمة بين أفضل 100 جامعة عالميًا في ثمانية أهداف مختلفة من أهداف التنمية المستدامة للعام 2021، مقارنة بأربع جامعات فقط العام الماضى 2020 من بين أفضل 100 جامعة على مستوى العالم في سبعة أهداف مختلفة من أهداف التنمية المستدامة.
وأشار التقرير إلى أن تصنيف التايمز يعتبر من أهم المؤشرات لتأثير التعليم العالي بالدول المختلفة على مستوى العالم، وهي مؤشرات الأداء العالمية الوحيدة التي تقيّم الجامعات وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs). كما أدرج هذا التصنيف بشكل عام الجامعات على مستوى العالم ليضم التصنيف 768 جامعة فقط عام 2020 مقارنة بـ 1115 جامعة عام 2021، فضلاً عن أن أهداف التنمية المستدامة في هذه المجالات أحد الأنشطة الهامة للجامعات المصرية أسوة بالجامعات العالمية، كما يشير تصنيف التايمز إلى أهمية أن تضع الجامعات بشكل عام الخطط البحثية الخاصة بها بشكل موازٍ لأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف التقرير أن استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحسين تصنيف الجامعات المصرية عالميًا تشتمل على أربعة محاور هي: (الأول) إعداد الأبحاث للباحثين المصريين بالجامعات المصرية بموضوعات ذات الصلة بأهداف التنمية المستدامة، و(الثانى) العمل على خطط واضحة لمخرجات التعليم والتعلم تضمن جودة التعليم واستمرار التعليم فيما بعد التخرج بشكل موازٍ لخطط التنمية المستدامة، (الثالث) الدور الذي يجب أن تلعبه الجامعات للحفاظ ليس فقط على الموارد المادية ولكن أيضًا على الجهاز الإداري وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، حيث تعتبر الوزارة المنتسبين للجامعات مشاركين في الخطط التنموية، والتي تعتبر أحد العوامل الرئيسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. (الرابع) يعتبر المكان والبيئة التعليمية والمكانة الدولية أمرًا هامًا في التعليم العالي والبحث العلمي بالجامعات المصرية، بالإضافة إلى دور الجامعات في خدمة المجتمع والعمل الذي تقوم به الجامعات مع مجتمعاتها المحلية والإقليمية والوطنية والدولية، والذى يعد هو الطريقة الرئيسية ذات التأثير الملحوظ في تنفيذ أحد أهداف الاستدامة.