الكونغو تعلن حالة الطوارئ القصوى بعد تصاعد العنف شرق البلاد
السبت 01/مايو/2021 - 07:14 م
أعلن الرئيس الكونغولي، "فيليكس تشيسكيدي"، عن فرض حالة الطوارئ القصوى في إقليمين بسبب تصاعد أعمال العنف، حيث قتل مسلحون ما لا يقل عن 19 شخصا، بينهم عشرة جنود، في هجمات على قريتين في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية، اليوم السبت، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز للأنباء.
وأسفر تصاعد هجمات الميليشيات المسلحة والعنف عن سقوط ما يزيد على 300 قتيل منذ بداية العام، في الوقت الذي تواجه فيه القوات الحكومية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، صعوبات لتحقيق الاستقرار في المنطقة، حيث قالت السلطات المحلية، إن أحدث أعمال العنف وقعت في ساعة مبكرة من صباح اليوم عندما أغار عدد من المسلحون على قريتين في مطقة "بيني" الواقعة في إقليم "نورث كيفو".
وأعلن "تشيسكيدي" أمس الجمعة، حالة الطوارئ في إقليمي نورث كيفو، وإيتوري، بينما أعلن "باتريك مويايا" المتحدث باسم الحكومة أن الهدف هو الانهاء السريع لحالة انعدام الأمن والتي تسفر عن سقوط قتلى من المواطنين يوميا في تلك المنطقة من البلاد.
ويُعتقد أن جماعة أوغندية متمردة نشطة في شرق الكونجو منذ التسعينات، تسمى القوات الديمقراطية المتحالفة، هي المسؤولة عن الكثير من أعمال إراقة الدماء الأخيرة، فيما تشير احصاءات الأمم المتحدة إلى أن تلك الجماعة شنت سلسلة من الهجمات الانتقامية على المدنيين منذ أن بدأ الجيش عملياته ضدها أواخر 2019 مما أسفر عن سقوط نحو 850 قتيلا العام الماضي.