الرئيس السيسي يتسلم "درع العمل التنموي العربي لعام 2020" من الجامعة العربية
صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط سلم الرئيس عبد الفتاح السيسي "درع العمل التنموي العربي لعام 2020"، وهي الجائزة التي تمنح سنوياً من جامعة الدول العربية إلى الرموز العربية التي تقود العملية التنموية في بلادها.
جاء
ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم أحمد أبو الغيط، الأمين العام
لجامعة الدول العربية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير حسام زكي الأمين
العام المساعد والمشرف على مجلس الجامعة العربية، والسفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين
العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بالجامعة، والسفير كمال حسن علي الأمين
العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بالجامعة".
وقد
أشاد أحمد أبو الغيط بالنهج التنموي الشامل الذي يقوده السيد الرئيس في مصر، والذي
شكل نموذجاً وتجربةً فريدة يحتذى بها في باقي البلدان العربية، وذلك بالاعتماد على
إصلاح الأوضاع بشكل جذري ومستدام، مع إشراك المجتمع في إطار العملية التنموية،
والتركيز على المجالات التي تساهم في رفع مستوى الحياة المعيشية للمواطنين، خاصةً
تطوير البنية التحتية، وتشييد المجتمعات العمرانية جديدة، وتطوير قطاعي الطاقة
والمياه، والارتقاء بالخدمات الأساسية كالتعليم والصحة.
من
جانبه؛ توجه الرئيس السيسي بالامتنان للجامعة العربية على هذا التقدير الرفيع،
مؤكداً سيادته أن هذا الدرع مُهدَى لكل المصريين الذين ساهموا بوعيهم ووطنيتهم في
إنجاح جهود الإصلاح الاقتصادي ومسيرة العملية التنموية الشاملة التي تتم بجهود
وموارد مصرية خالصة.
من
ناحيةٍ أخرى؛ أكد الرئيس دعم مصر لجهود الجامعة العربية لتعزيز التعاون بين الدول
العربية وتضافر جهودها لدعم مسيرة التنمية بالوطن العربي، بما يلبى تطلعات شعوبها
ويعزز من روح التضامن المشترك، فضلاً عن حشد الجهود العربية للتعامل مع المشكلات
والتحديات التي تواجه الأمة العربية في كافة المجالات، خاصةً الشق التنموي،
ومواصلة الجهود لتمكين المرأة والشباب وتعزيز دورهم في المجتمعات العربية
ومساهمتهم في دفع عملية التنمية الشاملة.
وأضاف
المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد مناقشة سبل تعزيز دور الجامعة العربية خلال الفترة
المقبلة لتطوير كافة مناحي العمل العربي المشترك، أخذاً في الاعتبار دقة الظروف
التي تمر بها المنطقة، والتي تستدعي المزيد من التضامن والتنسيق العربي في مواجهة
كافة الأخطار المحدقة بالدول العربية.