هل دخلت مصر حزام الزلازل؟.. "القومي للبحوث الفلكية" يكشف الحقيقة
الخميس 08/أكتوبر/2020 - 02:09 م
قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن المعهد ساعد متخذي القرار في تحديد ساعة الصرف في حرب أكتوبر المجيدة من خلال دراسات السماء وحالة الشمس وسطوع القمر وغيرها.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الشاذلي عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon ، أن كوكب الأرض يتأثر بالمجال المغناطيسي للشمس وبالتالي الظواهر الموجودة على سطحها، حيث يحتوي مرصد حلوان على تليسكوب يرصد الظواهر الشمسية مثل العواصف الشمسية والبقع الشمسية والرياح الشمسية، حيث انها تولد مجالا مغناطيسيًا يؤثر على كوكب الأرض وشبكات الاتصالات والظروف المناخية.
وتابع، أن مصر كانت من اوائل دول العالم التي ساهمت في هذه الدراسات، لافتًا إلى أن فترة الدورة الشمسية هي 11 عامًا، حيث بدأت الدورة رقم 25 في العام الماضي: "في بدايتها تهدأ الشمس ولا تشهد انفجارات كثيرة وبالتالي يكون المجال المغناطيسي في حالة ثبات".
وأوضح، أن الهدوء الشمسي تسبب في ظهور شائعات مفادها أن العالم سيعيش حقبة جليدية، وهو كلام غير صحيح، مشيرًا إلى أن حدوث أي تغيير مغناطيسي طفيف في كوكب الأرض يؤثر على الرحلات الجوية وقد تجعل رحلة تتجه إلى لندن بدلًا من روما.
وواصل: "نتابع بيانات المجال المغناطيسي على مدار الساعة ونمد هيئة الطيران المدني بها، لمعايرة الأجهزة الملاحية بها"، لافتًا إلى أن العواصف المغناطيسية قد تؤدي إلى فقدانا لاتصالات اللاسلكية والتشويش على بيانات الأقمار الصناعية وحركة الطيران المدني وهو ما ينطبق على الكرة الأرضية كلها.
وحول ما أثير حول دخول مصر حزام الزلازل ، قال الدكتور القاضي: "هذا الأمر ليس صحيحًا، وبسبب التطور الهائل في مجال رصد الزلازل فإننا أصبحنا نرصد عددًا كبيرًا منها، نرصد دبة النمل، ورصدنا زلازل لم نكن نشعر بها منذ عشرات السنوات، وأؤكد على أنه لا يؤكد توقع أو تنبؤ بالزلازل".