وزيرة التضامن: الرائدات الريفيات يحاربون العادات المغلوطة التى يرفضها الدين
الإثنين 10/مايو/2021 - 12:06 م
وجهت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الاثنين، كلمة للرائدات الريفيات، مشيرة فيها إلى دورهم ومساهماتهم في محاربة العادات المغلوطة التي يرفضها الدين والعلم والحضارة.
وقالت وزيرة التضامن عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك»": "احترامًا وتقديرًا لرئيس الجمهورية لدعمه لدور الرائدات ولتأكيده على تنمية الوعي المجتمعي وبناء الإنسان المصري.. أيها الرائدات الرائعات.. همّوا وسارعوا فالطريق وإن كان صعب سهلا وبالكلمة والارادة ننال المنال، على حدود الوطن ومواقع القتال يقف جنودنا في بسالة وقوة وعزة وشرف يحمون الأرض والعرض ويدافعون عن الوطن الغالي الحبيب، ولا يبخلون عليه دمًا ولا روحًا، حفظكم الله في كل مكان وزمان يا غرة جبين مصر الكرامة والعزة".
وتابعت: "وعلى مشارف الفكر والثقافة.. وفي مواقع قتال الوعي الزائف وبراثن الجهل والتطرف تقف رائداتنا ومثقفاتنا في رحلة عطاء وشجاعة وعزيمة وصبر لتعزيز الوعي المجتمعي وإعمال العقل وترشيد الفكر وتصفية الذهن ولحماية ديننا، إسلام أو مسيحية، وثقافتنا من كل ما يشوبهم من اتهامات لا صحة لها ولا مرجعية ولا هي تصلح لبناء الوطن الذي نحلم به والذي نستحق أن نعيش على ارضه".
وواصلت: "تساهم رائداتنا في محاربة العادات المغلوطة التي يرفضها الدين والعلم والحضارة.. يحملون سلاح الكلمة الطيبة والمعرفة الصحيحة والموروثات الايجابية والفكر الراقي الذي يحمي قوة مصر الناعمة.. ويشكل ثقافة أجيالنا وفكر بناتنا وأولادنا".
وأكدت: "تحمل رائداتنا ملفات التضامن وتركب قطار برنامج «وعي» فتطوف به محطات مختلفة بالقرى والنجوع لتصل به إلى أقاصي البلاد.. تسعى جاهدات لتوعية المجتمعات المحلية بقضايا تنموية مُلِحة تهدف لتنمية الأسرة والمجتمع مثل صحة المرأة والطفل، والتربية الايجابية، وتكافؤ فرص التعليم، ومناهضة العنف، ومحاربة ختان الإناث وزواج القاصرات، واحترام الاختلاف وعدم التنمر، والاكتشاف المبكر للاعاقة، والمودة والاستقرار الأسري، ومناهضة الهجرة غير الشرعية، وإعلاء قيمة العمل، وترشيد المياه والحفاظ على البيئة، ومكافحة الإدمان والتعاطي، وغيرها من القضايا التي تحقق في مجملها الاستثمار في البشر وتنمية المجتمع وبناء الوطن".
وأضافت: "أيها الرائدات الرائعات، ذراعنا الميداني والثقافي، جهودكن مقدرة، نشعر بها ونرى نتائجها في كل الأنحاء وفي مختلف المجالات، كل المشروعات القومية التي حمل رايتها الرئيس والتي سعت أجهزة الدولة والمجتمع المدني في تنفيذها وتحقيقها بطاقة وجهد، رهينة وجود فكر منفتح وثقافة صحيحة وسلوك إيجابي وشعور بالمسؤولية وروح وطنية تحافظ عليها، وتنميها وتستثمر فيها.. فكر أولادنا ووعي مجتمعاتنا أمانة علينا جميعًا، فتنمية وعي الأسرة والمجتمع هو جزء لا يتجزأ من قوة مصر الناعمة. آن أوان الصحوة والنهضة.. فلنجاهد من أجل ذلك بالعقل والقلب والروح".