ذكرى ميلاد الأديب الراحل توفيق الحكيم "عصفور الشرق"

تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب والأديب الكبير الراحل توفيق الحكيم الـ 122، والذي لُقب بـ "عصفور الشرق، وهو يُعد من رواد الرواية، والكتابة المسرحية العربية، ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث، كانت للطريقة التي استقبل بها الشارع الأدبي العربي إنتاجاته الفنية، بين اعتباره نجاحاً عظيماً تارة وإخفاقا كبيرا تارة أخرى، الأثر الأعظم على تبلور خصوصية تأثير أدب توفيق الحكيم وفكره على أجيال متعاقبة من الأدباء

وعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي تقدمه الإعلامية جومانا ماهر عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وقناة "on" ، تقريرًا تلفزيونيًا عن توفيق الحكيم، احتفالًا بذكرى ميلاده.

ويعتبر الأديب الراحل أحد أهم الأصوات الأدبية في القرن العشرين وقامة من قامات الفكر المصري الذي اخذ على عاتقه حمل مشعل التنوير من خلال كتاباته التي لم تقتصر على الأدب، بل امتدت إلى العديد من مجالات الفكر التنويري المختلفة. 

ويتضح تأثيره الكبير، مع استمرار أعماله في الانتشار بين المصريين وامتدادها في العالم العربي ومنه لبقاي بقاع الدنيا، ومع اهتمام الكثير من الثقافات المختلفة بفكره جرى ترجمة أعماله إلى العديد من الأعمال الحية. 

ورغم انحياز أعماله للموروث الثقافي المصري والعربي إلا أنها امتدت لتنهل من حضارات عالمية أخرى، بتوثيق أساطير وأحداث وقصص وإعادة صياغتها برؤية تحمل الكثير من المضامين الفكرية التي تعبر عن جوهر الرسالة القديمة التي يسعى إلى إيصالها للقارئ. 

وجعل هذا التنوع من توفيق الحكيم كاتبًا عالميًا بامتياز؛ لأنه لخص العالم فكريًا وتاريخيًا وسياسيًا من خلال كتاباتها المختلفة، وما ساهم فيه هو شغفه في العالم والتعرف على الثقافات الأخرى والذي بدأ مع سفره إلى فرنسا لدراسة القانون.