من السوشيال ميديا إلى السجن.. مشاهير خلف القضبان بسبب الترويع والتعدي على القيم الأسرية وخدش الحياء

كما تشكل منصات التواصل الاجتماعي، خطرًا كبيرًا على مستخدميها؛ نظرًا لما تسببه من هوس لدى غالبية الناس للحديث عن أنفسهم وحياتهم الشخصية، وتحول مشهد إلقاء القبض على أحد المشاهير إلى مشهد ممل متكرر.

ودفع هوس الشهرة البعض إلى محاولة الحصول على مزيد من المتابعين، فمنهم من لجأ إلى الظهور بشكل غير لائق، ومنهم من استخدم ألفاظ لا تليق، والبعض لجأ إلى ترهيب أطفالهم.

وأشارت النيابة العامة، في بيان صادر عنها، أن المجتمع يشهد عدة أفعال دخيلة قد تجعل البعض عرضة للمسائلة القانونية، وطالبت بتجنب هذه الأفعال، ودعت إلى التفريق بين حقوق التعبير والإبداع الحر، ودعاوى الابتذال والإباحية والسعي لجني المال بطرق مخلة وغير مشروعة.

أصبحت "شيري هانم" وابنتها زمردة، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهور الثنائي عبر تطبيق "تيك توك"، وتلقت وحدة الرصد والتحليل بمكتب النائب العام، عدة مطالبات بإلقاء القبض عليهما والتحقيق معهما؛ لاتهامها بممارسة الأعمال المنافية للآداب، وألقي القبض عليهما من داخل فندق بمصر الجديدة، وإحالتهما للنيابة العامة التي نسبت لهما تهم الاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهما حرمة الحياة الخاصة، ونشرهما بقصد التوزيع والعرض صورًا ومقاطع مصورة خادشة للحياء العام.

وقضت المحكمة بمعاقبة المتهمتين شريفة رفعت وابنتها نورا هشام، المعروفتين إعلاميًا باسم "شيري هانم وبنتها زمردة" بالحبس 6 سنوات لكل منهما، لإدانتهما بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، كما شمل الحكم تغريم كل منهما مبلغ 100 ألف جنيه، ووضعهما تحت مراقبة الشرطة، لمدة 3 سنوات.

بعد نشر صور ومقاطع مرئية مصورة لها خادشة للحياء، قضت المحكمة، بمعاقبة سما المصري بالحبس لمدة عامين، والزمتها بدفع 300 ألف جنيه غرامة، وأسندت لها تهم التحريض على الفسق والفجور عبر حساباتٍ خاصة بها بمواقع إلكترونية للتواصل الاجتماعي، وإتيانها علانية أفعال فاضحة مخلة، وإنشائها وإدارتها واستخدامها تلك المواقع والحسابات على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب مخلة بالآداب.