الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
اسرائيليات

الحرس الثوري الإيراني يخطط لضرب إسرائيل من الداخل

الأحد 11/أكتوبر/2020 - 01:33 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت تقارير صحفية إسرائيلية، بأن إسرائيل تحاول وبشدة إبقاء إيران في مأزق عبر العديد من المجالات، ليس فقط إحباطها للخطط العسكرية لطهران، ولكن بمكافحة أيضًا مخططات التجسس الإيرانية ضد الدولة اليهودية.

ومع ذلك لا ينوي نظام "آية الله" التهاون في جهوده لتجنيد مواطنين إسرائيليين للتجسس لصالحهم.

وقال اللواء محمد رضا نقدي، القائد السابق لقوات "الباسيج" التابعة لحرس الثورة الإسلامية، أول أمس،: "إن هناك الكثير من الأشخاص في الكيان الصهيوني يرغبون في التعاون مع إيران، مضيفًا أن الولايات المتحدة لم تعد قوة عظمى".

وتابع "نقدي" في تصريحاته،: "إن الولايات المتحدة أرادت تدمير الجمهورية الإسلامية الإيرانية قبل 41 عاما وفشلت، كما أرادوا القضاء على حزب الله قبل 30 عامًا وفشلوا، وحاولوا تدمير حماس قبل 20 عامًا وفشلوا".
 
واستكمل "نقدي" تصريحاته، قائلاً: " لقد حاولوا الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد قبل تسع سنوات وفشلوا، كما فعلوا قبل خمس سنوات في تعاملهم مع الميليشيات الموالية لإيران بالعراق، موكدًا أن أمريكا لا تستطيع محاربة الدول الصغيرة، مقارنة بقوة عظمى مثل إيران".

وفي السياق ذاته، يأتي هدف طهران إلى تقويض دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، قبل الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر، حسبما قال "البريغادير"، خبير المخابرات والأمن الإسرائيلي.

 فيما قال الجنرال يوسي كوبرفاسر في تصريحات صحفية لوسائل إعلام إسرائيلية، " إن الإيرانيين يركزون حاليًا على الانتخابات الأمريكية، ولا شيء أكثر أهمية بالنسبة لهم من نتائج الانتخابات الأمريكية، والمصلحة الإيرانية هي أن يخسر ترامب الانتخابات المقبلة.

وفي نفس السياق قال "كوبرفاسر" حول موضوع جهود التجسس الإيرانية في إسرائيل، "لا شك أن الإيرانيين مصممون بشدة على التجسس على إسرائيل، سواء بشكل مباشر أو باستخدام حلفائهم للحصول على مصادر استخباراتية وتعاون داخل إسرائيل، سواء من الوسطان العربي واليهودي".

وأضاف "يوسي كوبرفاسر" في تصريحاته، "أن الإيرانيون يستثمرون موارد كبيرة في هذه القضية، لكن وسائلهم محدودة، وتتمتع إسرائيل بهيمنة استخباراتية في مواجهة الإيرانيين".

واختتم "كوبرفاسر" تصريحاته الصحفية، قائلاً: "إنه من المحتمل أن تبقى معظم جهود إسرائيل معظم لإحباط جهود التجسس الإيرانية، ولكن في الحقيقة إن الكثير مما تريد إيران فعله هو التسبب في إحراج مماثل لإسرائيل".