الزراعة تستعرض إنجازاتها في عهد الرئيس السيسي أمام 100 متدرب من شباب دول آسيا وأفريقيا
السبت 05/يونيو/2021 - 06:15 م
استقبلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم نحو 100 متدرب من المشتركين بقاعة المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف بمركز البحوث الزراعية وذلك في اطار استقبال وزارة الشباب والرياضة لمجموعة من الشباب من دول آسيا وأفريقيا وامريكا اللاتينية خلال الفترة من 1-15يونيو الحالي للتدريب بمنحة الزعيم جمال عبد الناصر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي للقيادة الدولية
رحب الدكتور سعد موسى بالحضور وتقديم الشكر لوزارة الشباب والرياضة على تنظيم هذا اللقاء نقل تحيات الوزير السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للحضور وامتنانه الشديد بزيارة الشباب المشاركين في البرنامج التدريبي وقام باعطاء نبذة عن أهمية وإنجازات قطاع الزراعة في مصر والتحديات المرتبطة به والحلول التي اتخذتها الدولة المصرية التغلب على هذه التحديات.
وأشار إلى ان قطاع الزراعة يعد من القطاعات المرنة والهامة والتي تتحمل الصدمات وقد ظهر ذلك بشكل واضح أثناء جائحة كورونا، كما أشار الي مساهمة قطاع الزراعة في مصر بنسبة تصل لنحو 15% من الناتج المحلى للدولة ويعمل به نحو 29٪ من تعداد سكان مصر بشكل مباشر وما يقرب من 50% سواء بشكل مباشر أو غير مباشر ، كما ان المنتجات المصرية الزراعية منتجات منافسة دوليا ،فمصر الأولى عالمياً في انتاج الموالح وقامت وزارة الزراعة في فتح اكثر من 20سوق عالمي خلال الفترة القليلة الماضية أمام المنتجات الزراعية المصرية منها بل وأهمها السوق الياباني والأسترالي وأسواق أخرى في دول افريقيا وآسيا وفيما يتعلق بقطاع الأسماك فمصر فتحتل المركز الأول في إنتاج أسماك البلطي والثالث عالمياً في مجال الاستزراع السمكي والسادس في الإنتاج السمكي ،كما انها من احد اهم الدول التى تصدر الأسماك للاتحاد الأوروبي والدول العربية أما عن القطاع الداجني فقد حققت مصر الاكتفاء الذاتي من الدواجن وقمنا بتصدير منتجات الدواجن الي الأسواق الخارجية والعربية وفيما يتعلق بالثروة الحيوانية فتعمل مصر على سد الفجوة الغذائية في اللحوم وذلك بإطلاق مشروع المليون رأس ماشية وفي مجال تصدير المنتجات الزراعية قامت مصر بتصدير ما يعادل 5.3 مليون طن في عام 2020
وأشار الى مشروعات التنموية الزراعية التي تهدف الى تنمية الريف المصري ورفع مستوى المعيشة للمزارع المصري الصغير كذلك مشروع الدلتا الجديدة والذي بدأت المرحلة الأولى منه بما يقرب 200 ألف فدان ، بالاضافة الى مشروع المليون ونصف فدان الذي يتبناه الرئيس السيسي .
كما أضاف موسى أن هناك عدد من التحديات التي تواجه قطاع الزراعة في مصر ومنها الزيادة السكانية السنويه وعدم زيادة الحصيلة المائية لمصر فمياه النيل هي المصدر الرئيسي للزراعة والحياة وعلى الرغم من تخطي التعداد السكاني لنحو 105 مليون نسمه واستمرار ثبات حصة مصر من مياه النيل وهي 55 ونصف مليار متر مكعب سنويا لذا تعد مصر من أوائل دول العالم في مجال ترشيد استخدام مياه الرى ومؤخرا أطلق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي المشروع القومي لتحديث منظومة الري وترشيد المياه.
وأشار الى ان التحدي الثاني الذي يواجه مصر هو التصحر والتحدي الثالث هو التنوع البيولوجي.وعلى صعيد العلاقات الدولية فيما يتعلق بقطاع الزراعة ذكر موسى أن لدي مصر علاقات تعاون مع معظم دول العالم بدا من دول أمريكا اللاتينية وآسيا وأوروبا وأستراليا ونيوزلندا كما أن هناك اتفاقية تجارة حرة بين مصر ودول تجمع الميركسور والذي بلغ حجم التجارة البيني بين مصر وهذه الدول لنحو 2 مليار دولار سنويا، كما أن مصر تتعاون مع دول رابطة الاسيان والحزام والطريق وغيرها وعلى نطاق تبادل الخبرات يتم استقبال مبعوثين من كافة الدول للتدريب بالمركز المصري الدولي للزراعة من جميع أنحاء العالم.
وفي كلمتها أشارت الدكتورة شرين عاصم وكيل مركز البحوث الزراعية إلى اهمية مركز البحوث الزراعية في المنطقة وان الهدف الرئيسي لوجود هذا المركز هو إنتاج الغذاء الأمن لمصر والمصريين كما أشارت الي تبني المركز لعدد من البرامج البحثية لانتاج التقاوي المحسنه وتحسين السلالات في الانتاج الحيوانى