التعليم العالى: زيادة أعداد الكليات والبرامج الحاصلة على الاعتماد من 46 عام 2014 إلى 186 فى 2021 (إنفوجراف)
الجمعة 11/يونيو/2021 - 10:30 ص
شهدت الكليات والبرامج الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي زيادة ملحوظة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويأتى ذلك فى إطار اهتمام ودعم ومتابعة الرئيس لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلال السنوات السبع الماضية، في الفترة من 2014 حتى 2021، وأدى ذلك إلى تطور كمي وكيفي غير مسبوق فى هذا القطاع.
وفي هذا الإطار استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا حول جهود الوزارة في العمل على زيادة أعداد الكليات والبرامج الحاصلة على الاعتماد، وذلك مدار السبع سنوات الماضية.
ففى مجال الاعتماد الأكاديمي، أشار التقرير إلى أن عدد الكليات والبرامج الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد حتى الآن بلغ 186 كلية وبرنامجًا (بين اعتماد وتجديد اعتماد)، منها: 11 كلية وبرنامجًا عام 2020، و56 عام 2019، و40 عام 2018، و48 عام 2017، و46 عام 2014.
وأضاف التقرير أن الوزارة تسعى خلال المرحلة القادمة لمواصلة وتسريع وتيرة ومضاعفة الاعتماد الأكاديمي للكليات والبرامج من نحو 20 كلية وبرنامجًا سنوياً إلى 80 كلية وبرنامجًا سنوياً.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار أن الجودة أصبحت مطلبًا أساسيًا وحتميًا لا مناص منه، مشيراً إلى أن الاعتماد والتصنيف على جودة برنامج تعليمي يشجع التطور الوظيفي والشخصي للطلاب والخريجين، كما يوفر الاعتماد ضمانًا بأن البرنامج قد حقق مستوى يلبي أو يتجاوز المعايير التي تم وضعها من قبل خبراء في هذا المجال، فهو يعزز التنقل المهني، ويوفر فرص العمل، ويضمن تغطية المناهج الدراسية للمهارات الأساسية والمعرفة اللازمة، مضيفًا أنه بالنسبة للجامعات فهي توفر أساسًا موثوقًا للممارسات التعاونية داخل المؤسسات، وتشجع التقييم الذاتي المستمر والتحسين المستمر للمؤسسات والبرامج التعليمية.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة، أن تأهيل الكليات والبرامج الدراسية للاعتماد سوف يكون له أثر إيجابي على جذب الطلاب الوافدين للدراسة بكليات الجامعات المصرية التي تحصل على الاعتماد، مشيراً إلى أن هذا التأهيل سيدعم إيجابيًا صورة التعليم الجامعي المصري، ويرتقى بتصنيف الجامعات المصرية على المستوى الدولي، كما يؤكد قوة الجامعات المصرية كقوة ناعمة على المستوى الإقليمي والدولى.