بعثة الجامعة العربية: الاتحاد الإفريقي حتى اللحظة لم يبلغ مجلس الامن بنتائج المفاوضات

حيث عقدت اللجنة لقاءات مع الامين العام  للامم المتحدة ومسؤلوا  اللجان  المختلفة ومجلس الامم المتحدة والاعضاء الدائمين وغير الدائمين حيث حرصنا ع لى تعريف كافة الاطراف بالموقف المصري  والعربي والسوداني  تجاه سد النهضة "

موضحاً أن أليات التحرك وشكله إنفاذا لقرار وزراء خارجية العرب لم يحدد حتى الان " : لازلنا ننتظر الصيغة التنفيذية  الخاصة بمشروع قانون الجامعة العريية " 

لكن عبد الفتاح عاد وذكر ماأسماه بالمحاذير الواجب التعاطي  منها  في مداخلة  هاتفية  خلال  برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON"قائلاً :" هناك محاذير يجب سردها والحديث عنها بداية من موقف الدول النامية والدول السبعة والسعبين  في مقدمتها  الصين والتي تتبنى فكرة عدم الزج بقضايا التنمية  في مجلس الامن وهو موقف  عام  لكافة القضايا التنموية 

تابع : ليس ذلك  فقط  فهناك مواقف متغيرة للدول الاعضاء في المجلس مع جيرانها مثل خلافات الصين مع  جيرانها في بحر الصين الجنوبي وروسيا وخلافتها مع دول" الكومنولث " القديمة فكل دولة   لديها مشاكل  وتنظر  للقضايا  المطروحة ليس وفقاً معطياته  الفعلية على الارض لكن لتاثيراته  في المستقبل على أوضاعها في خلافاتها "

وذكر ان  من اهم المحاذير والتحديات أن الاتحاد الافريقي حتى اللحظة لم يبلغ مجلس الامن بنتائج المفاوضات  حتى الان حيث أن مجلس الامن بحاجة  للاستماع للاتحاد الافريقي  للتعرف على أهم ماتوصلت له نتائج المفاوضت   تحت اللاءة  الافريقية  تحت مظلة  الاتحاد الافريقي . 

 وأوضح انه لايجب إنتظار أن يخرج  قرار من مجلس الامن تحت الفصل السابع  والذي يتعلق بفرض عقوبات وغيره قائلاً:" هذه قضية تنموية تخضع لمباحثات مختلفة لكن دور مجلس الامن مهم   في الحيلولة  دون تدهور الاوضاع لاي شكل من المواجهات   ".