وزيرة الهجرة: تكليفات رئاسية بإيجاد الفرص البديلة الآمنة للحد من الهجرة غير الشرعية
الإثنين 28/يونيو/2021 - 02:52 م
استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وفدا من حزب حماة الوطن برئاسة النائب اللواء طارق نصير، الأمين العام لحزب حماة الوطن، ويضم الدكتور أحمد العطيفي، أمين عام التنظيم بحزب حماة الوطن، والدكتور عمرو سليمان، أمين أمانة اللجان النوعية المتخصصة، والدكتور عمرو صدقي، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب السابق ورئيس لجنة السياحة بحزب حماة الوطن، والدكتورة هدى سعد، رئيس قطاع المكتب الفني للأمين العام للحزب، وذلك لبحث التعاون المشترك بين الوزارة والحزب بالمبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، بشأن إعداد وإيجاد فرص تدريبية للشباب في المحافظات والقرى المصدرة لظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وخلال اللقاء، أعربت السفيرة نبيلة مكرم عن سعادتها بهذا اللقاء وتضافر الجهود والتعاون بين كافة الجهات في الدولة لخدمة وتلبية احتياجات المواطن المصري، مشيرة إلى تصريحات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وإعلان سيادته بأن عام 2016 لم تخرج مركب هجرة غير شرعية من السواحل المصرية، وتكليف سيادته لوزارة الهجرة بالتنسيق بين الجهات المعنية والعمل على تنفيذ مبادرة "مراكب النجاة" في ختام منتدى شباب العالم 2019 حفاظا على هذا النجاح، وإيجاد الفرص البديلة الآمنة للحد ومواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية في إطار "مراكب النجاة"، وإعطاء رسالة للشباب المصري بأن دولته تقف بجانبه وتنقذه من "مراكب الموت".
وتابعت الوزيرة أنه من ضمن الجهود التي قامت بها وزارة الهجرة في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" هو إيجاد الفرص البديلة للهجرة غير الشرعية، وهي التدريب وتشجيع الشباب على إقامة المشروعات وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، فضلا عن "TVET" والمتخصصة أيضا في التدريب لتأهيل الشباب سواء لسوق العمل المصري أو لأسواق العمل في الخارج وسفرهم بطريقة شرعية تضمن لهم كرامتهم.
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم أنه ولأول مرة في مصر فقد تم إنشاء المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، لتعريف وتدريب الشباب على الفرص المتاحة في السوق الألماني، لافتة إلى أهمية تأهيل الشباب المصري لثقافة الدول التي سيعمل بها في الخارج، وأيضا اللغة الخاصة بها حتى لا يتعرضون إلى صعوبات خلال فترة عملهم وخصوصا في بداية تواجدهم في الخارج.
كما استعرضت وزيرة الهجرة مبادرة "صوت مصر في إفريقيا" والتي أطلقتها الوزارة للتعرف على الاحتياجات الأفريقية في إطار ما توليه الدولة المصرية والقيادة السياسية تجاه القارة الإفريقية، والاستفادة من المصريين المقيمين في الدول الإفريقية في معرفة تلك الاحتياجات لفتح أسواق جديدة للمصريين والشباب المصري.
ومن جانبه، قدم النائب اللواء طارق نصير، الأمين العام لحزب حماة الوطن، على اللقاء ومناقشة ما يمكن أن يقوم به الحزب في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، لافتا إلى أن حزب حماة الوطن لديه قامات وخبرات كبيرة في مجال التدريب على الحرف، وأن الحزب يولي اهتماما كبيرا بالمبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" وتدريب العمالة المصرية لسوق العمل داخليا وخارجيا، ويعمل جنبا إلى جنب مع كافة المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ويسخر كافة إمكانياته من أجل تحقيق ذلك، مشيرا إلى أنه بالإعداد الجيد للشباب المصري على الحرف التي يحتاجها السوق في الخارج سيسهل من العمل على تصدير العمالة المصرية للخارج وبطريقة شرعية.
وأضاف الأمين العام لحزب حماة الوطن، أنه كلما زادت مهارة الشاب المصري عن طريق التدريب كلما كان مرغوبا به في الخارج خصوصا أن بالخارج ينقصهم الكثير من المهن والحرف، بما سيسهم أيضا في تحقيق أهداف مبادرة "مراكب النجاة" لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
فيما لفت الدكتور عمرو صدقي، رئيس لجنة السياحة بحزب حماة الوطن، إنه عمل كثيرا في مجال تدريب الشباب على فرص العمل والمهن والحرف اليدوية، لتصدير العمالة المصرية للخارج والتي تعد من أمهر الأيدي التي تعمل في هذه المهن، مقترحا بأن يكون هناك تعاون مع الاتحاد الأوروبي أو الدول في أوروبا لمعرفة احتياجاتهم في سوق العمل ببلادهم ويتم تأهيل وتدريب الشباب المصري على هذه المهن وتصدير هذه العمالة للعمل في الخارج بصورة شرعية آمنة.
واختتمت السفيرة نبيلة مكرم اللقاء بالترحيب بالتعاون مع حزب حماة الوطن في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، مشيرة إلى أنه سيتم عقد اجتماع آخر وسيكون بمشاركة كافة الأطراف والجهات التي تعمل في مجال تدريب وممثلين عن وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمات المجتمع المدني ووزارة التربية والتعليم والمركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، وذلك لبلورة كافة الاقتراحات التي تم طرحها خلال اللقاء والوصول إلى آلية ليتم العمل من خلالها في إطار هذا التعاون المثمر.