إقليم تيغراي | حكومة اثيوبيا تعلن وقف إطلاق النار.. والمتمردون يعلنون سيطرتهم على "ميكيلي"
الثلاثاء 29/يونيو/2021 - 07:47 م
إقليم تيغراي | حكومة اثيوبيا تعلن وقف إطلاق النار.. والمتمردون يعلنون سيطرتهم على "ميكيلي"
تصدر إقليم تيغراي، تريند مؤشرات بحث موقع "جوجل"، اليوم الثلاثاء الموافق 29 يونيو 2021، عقب إعلان الحكومة الإثيوبية وقف إطلاق النار من جانبها وإعلان المتمردين سيطرتهم على "ميكيلي".
قامت حكومة إثيوبيا، بالإعلان عن وقف إطلاق النار من جانبها في إقليم تيغراي، وذلك عقب 8 أشهر من إرسال آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، قوات لشن عملية عسكرية في إقليم تيغراي، وذلك تزامنًا مع حديث شهود عيان شهود عيان أكدوا تقدم قوات المتمردين والسيطرة على عدة بلدات وطرد القوات الحكومية منها في "ميكيلي" عاصمة إقليم تيغراي.
واتُهِمّت الحكومة الإثيوبية كافة الأطراف في صراع إقليم تيغراي، بارتكاب العديد من عمليات القتل الجماعي وانتهاكات لحقوق الإنسان.
ومن جانبها، أكدت الأمم المتحدة، إن أكثر من 5 ملايين شخص في أشد الحاجة للمعونات الغذائية، حيث أن مصير 350 ألف شخص قد يواجه خطر المجاعة.
وأفادت تقارير أمس الإثنين الموافق 28/6/2021، إن مقاتلي إقليم تيغراي شنوا هجوما جديدا، الأسبوع الماضي، بهدف إجبار الإدارة الانتقالية في إقليم تيغراي على الانسحاب من العاصمة "ميكيلي".
وقال المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيغراي، السيد جيتاشيو ريدا، إن المدينة باتت الآن تحت سيطرتهم، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وقال أـيضًا عدد من سكان "ميكيلي" عاصمة إقليم تيغراي، إنهم يحتفلون برحيل القوات الاتحادية، وفقًا لما نقلته وكالة "بي بي سي".
ووفقًا لمصدر بالحكومة الانتقالية لم يكشف عن هويته، قال: "لجميع غادروا"، بينما أبلغ 2 من شهود العيان بأن مقاتلين من جبهة تحرير شعب تيغراي شوهدوا في مدينة ميكيلي.
وحتى الآن، لم تعلق الحكومة الإثيوبية على التقارير التي تفيد بأن جنودها خصعوا للإجبار على الانسحاب.
ووفقًا لبعض التفاصيل التي لم يشر إليها بيان امس الاثنين من الحكومة المركزية في إثيوبيا بخصوص وقف إطلاق النار، ويشار إلى أنه سيستمر "حتى نهاية الموسم الزراعي الحالي"، وأنه سيسمح للمساعدات بالوصول إلى من يحتاجونها علاوة على إفساح المجال أمام الجميع من أجل التوصل إلى حل سياسي.
وأكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، حيث أنه من الضروري حماية المدنيين، وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى من هم في حاجة إليها، والتوصل إلى حل سياسي، معربًا في وقت سابق عن أمله في أن يُتخذ القرار بوقف إطلاق النار.
