الصحة: الإرادة السياسية القوية قضت على العقبة المادية في علاج ضمور العضلات

قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إنه لولا الإرادة السياسية القوية لما استطاعت وزارة الصحة توقيع برتوكول تعاون مع شركة "نوفارتس" لتوفير علاج ضمور العضلات، وتابع: "وفرنا علاج لأول عشر حالات وسيبدأون تلقى العلاج هذا الأسبوع.. وتم تخصيص 3 مراكز تابعة إلى 3 جهات، وهي: مستشفى عين شمس الجامعي، ومستشفى معهد ناصر، ومستشفى الجلاء للقوات المسلحة".

وأضاف "مجاهد"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، عبر قناة "ON"، أن التحدى لن يكون من الناحية  المادية في علاج ضمور العضلات، بعد دعم القيادة السياسية القوى بتوفير العلاج اللازم لضمور العضلات، وتابع: " لدينا 204 حالة في مصر من بينهم 54 حالة تحت سن الثلاثين".

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة، أن غداً ستجتمع اللجنة العليا لضمور العضلات بوزارة الصحة، وتعقد أول اجتماع لها بكامل أعضائها، وعليه سيتم صدور بيان بذلك ، وتابع: " ومن يريد تلقى العلاج عليه التقدم بطلب إلى اللجنة بهذا الشأن".

ووجه مجاهد رسالة طمأنة للاسر المصرية قائلاً : "لم يعد هناك تحد  من الناحية المادية بعد الدعم السياسي الكبير الذي وجدناه من الرئيس للتوصل لهذا الاتفاق الفريد من نوع لكن التحدي هنا هو ان الاطفال  في أعمار أقل من عامين فرصهم أكبر لتقلي العلاج  والشفاء مقارنة بالاكبر لكن يبقى الامر برمته متروكاً للجنة العلمية".