تمور سيوة.. من أنواع مهددة بالإنقراض لأخرى "لا تقدر بثمن"
الأربعاء 14/أكتوبر/2020 - 10:56 ص
تعتبر منظمة الأغذية والزراعة العالمية "الفاو"، واحة سيوة منطقة تراث زراعي ذات أهمية عالمية لحفاظها على النظم البيئية والتراثية في زراعة النخيل، فيما يُقام على أرضها سنويا مهرجان مخصص للتمور المصرية، يُعقد في أواخر شهر أكتوبر من كُل عام.
ورغم توفير مزارعي سيوة لعشرات الأصناف من البلح بغرض التجارة، لا يمكنهم المساس بأنواع محددة، ومن أشهرها "طقطقت" و" امينزوه" و"إرغم غزال، هى أصناف نادرة، وذات قيمة عالية من الجودة، لذلك نستخدمها فقط كهدايا للمقربين وتُقدم لضيوفنا كجزء من العادات التي تربينا عليها.
ومنها ايضا المهدد بالانقراض مثل "إرغم غزال" الذي يُزرع على نطاق ضيق بالواحة، ويتطلب رطوبة قليلة وحرارة مرتفعة، كما تصل كميته سنويًا إلى ما يقارب 60 كيلو غرام.
لكن إقامة مهرجان التمور في السنوات الماضية ساعد على تحسين مستوى المزارعين وإدخال معاملات زراعية جديدة لحماية الأصناف النادرة من الاندثار ومحاولة زيادة الإنتاج بقدر الإمكان.
ويحلم أهالى سيوة بتدشين معمل لإكثار النخيل على أرض الواحة، من أجل زيادة أنواع وكميات البلح بجودة عالية، والوقاية من الأمراض التي تُصيب الأراضي وتُفسد الثمرات.
ويذكران واحة سيوة التي تبعد عن القاهرة 820 كيلومترا، تشتهربكونها الأكثر إنتاجًا للتمور في مصر، حيث تمتلك أكثر من 700 ألف نخلة تنتشر على مساحة 5600 فدانا، ويساهم هذا في إنتاج نحو 84 ألف طن من التمور سنويا،