دموع لا تتوقف ذرفتها "بشرى" التي لم تتخيل يومًا ما أن يتجرد أبنائها من كافة صور الإنسانية ويعتدون بالضرب المبرح.
"ولادي شتموني وضربوني عشان اكتشفت تزويرهم".. كان هذا بداية حديث السيدة الستينية البسيطة بدموعها المنهمرة.