مجموعة مصر.. أسينسيو: نسعى وراء الذهب فى الأوليمبياد

أكد ماركو أسينسيو نجم نادي ريال مدريد الإسباني، اليوم الأربعاء، أنه يريد تجاوز الإصابة الخطيرة في الركبة التي تعرض لها صيف 2019، مؤكداً أنه "تناساها تماماً"، حيث قال: "لا يجب الحديث عن إصابتي"، كاشفاً أنه أصبح "مستعداً الآن لتقديم كل ما لديه داخل الملعب"، وفقاً لوكالة الأنباء الإسبانية.

وأوقعت قرعة أولمبياد طوكيو، منتخب إسبانيا مع مصر والأرجنتين وأستراليا في مجموعة واحدة، ويتواجد أسينسيو حالياً مع زملاءه في المنتخب الإسباني الأوليمبي بمعسكر الفريق في مدينة "أليكانتي" استعداداً لأوليمبياد طوكيو حيث أكد أن إسبانيا تنتظرها "أمور عظيمة"، وأنه شخصياً يحرص على متابعة الرياضات الأخرى التي تقام ضمن الأوليمبياد.

وكشف جناح ريال مدريد البالغ من العمر 25 عاماً أنه كان يتدرب تحسباً لضمه إلى قائمة المنتخب الأوليمبي وهو ما حدث بالفعل وأسعده كثيراً، لا سيما وأن ذلك يعبر عن ثقة المدرب لويس دي لا فوينتي فيه، متمنياً أن يستطيع رد هذه الثقة داخل الملعب وحصد ميدالية في الأوليمبياد.

وأوضح: "لدينا فريق جيد جداً، يجب أن نستعد بالكامل لأن الأمر لن يكون سهلاً على الإطلاق، قد يعقد أي فريق الأمور علينا، فضلاً عن الرطوبة واللعب كل ثلاثة أيام، لن يكون شيئاً سهلاً، يجب أن نكون جاهزين تماماً، رغم أننا في أفضل مستوى لنا".

وبسؤاله عما إذا كان يفكر في فعل شيء مشابه لعدد من لاعبي المنتخب الأوليمبي الذين يستغلون هذه الفرصة للانتقال إلى أندية أكبر، ذكر أسينسيو بأنه يلعب في ريال مدريد بالفعل، مؤكداً: "أفكر فقط في فغل كل بوسعي ومساعدة زملائي، الشيء الوحيد الذي نخطط له هو محاولة حصد الميدالية الذهبية من أجل إسبانيا".

وعن ريال مدريد، أشار اللاعب أنه تحدث مع المدرب الجديد كارلو أنشيلوتي قائلاً: "أعطاني انطباعاً إيجابياً، إنه مدرب مخضرم تولى قيادة كبرى الفرق، وسيكون هذا الموسم رائعاً بالتأكيد".

وتطرق أسينسيو إلى مدربه السابق زين الدين زيدان: "كان مثلاً أعلى لي كلاعب والتدرب تحت إمرته والاستماع لنصائحه شيء مميز، يعرف ما يريده ولطالما منحني الثقة".

وفيما يخص القائد راموس، أبرز أنه "ترك إرثاً هائلاً ويرحل كأسطورة للريال، كان مهماً للغاية كقائد ولاعب، كان يدعمني كثيراً وهو نموذج حول كيف تصنع مسيرة رائعة في ناد كبير ومع المنتخب، تمر الأعوام وقرر كل طرف السير في اتجاه، أتمنى له الأفضل في أي مكان يذهب إليه".