"إنجاز ميسى" يراود ثلاثى إيطاليا قبل مواجهة إنجلترا بنهائى اليورو

يمنح نهائي يورو 2020، اليوم، الثلاثي الإيطالي جيورجيو كيلليني وليوناردو بونوتشي، المدافعين، وسلفاتوري سيريجو، حارس المرمى، فرصة ثانية، قد تكون أخيرة، للتتويج أبطالًا لأمم أوروبا.

ويتفرَّد اللاعبون الثلاثة عن بقية زملائهم في القائمة الحالية للمنتخب الإيطالي الأول لكرة القدم بالحضور في نهائي يورو 2012، حين خسروا اللقب أمام الإسبان بالهزيمة "4ـ0". 

وحضر كيلليني وبونوتشي ذلك النهائي، الذي استضافته أوكرانيا قبل 9 أعوام، أساسيين، فيما شاهده سيريجو جالسًا على مقاعد البدلاء.

وطبقًا لتفضيلات روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب الإيطالي، سيشارك الثنائي الدفاعي المخضرم بصفة أساسية أيضًا في نهائي الغد، كما سيجلس سيريجو بين الاحتياطيين مجددًا. ويَصعُب استمرار الثلاثي حتى نسخة اليورو المقبلة عام 2024، بالنظر إلى بلوغ كيلليني حاليًا 36 عامًا، وسيريجو، وبونوتشي 34 عامًا. 

ومكّنت البطولة الجارية كيليني ورفيقيه من رد الاعتبار للمرة الثانية أمام المنتخب الإسباني في اليورو، بإقصائه الثلاثاء الماضي من نصف النهائي، بعد مشاركتهم سابقًا في الإطاحة به من ثمن نهائي نسخة 2016.

يلتقي الطليان والإنجليز، غدًا، للمرة الثانية فقط في نهائي أي بطولة على مستوى المنتخبات، سواء الكبار أو الفئات السنية الصغرى.

ويعود النهائي الأول بينهما إلى 13 أبريل 1958 في بطولة أوروبا تحت 19 عامًا، وحسم المنتخب الإيطالي للشباب ذلك النهائي بهدف مقابل لا شيء.

وبعد 63 عامًا، يصطدم منتخباهما الأول في نهائي يورو 2020 على ملعب ويمبلي في لندن، العاصمة الإنجليزية.

جاءت نتائج اختبار فيروس كورونا لثلاثة إعلاميين إيطاليين يشاركون في تغطية أخبار منتخب بلادهم الأول لكرة القدم في يورو 2020، إيجابية.

والثلاثة طبقًا لتقارير إعلامية، أمس، يتألفون من صحفي وفنيي تليفزيون يعملان في قناة “آر إيه آي” العامة الإيطالية، وحدثت الإصابة على الرغم من تطبيق المنتخب الإيطالي إجراءات صحية صارمة خلال اليورو.