الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

قضية سد النهضة على مائدة إفطار "شكرى" ووزراء خارجية الاتحاد الأوروبى

الإثنين 12/يوليو/2021 - 09:06 ص
سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية

شارك وزير الخارجية سامح شكري في إفطار عمل مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل لتناول ملفات التعاون الثنائي وكذا مناقشة قضايا مهمة كسد النهضة وعملية السلام وليبيا.

التقى وزير الخارجية سامح شكري، مساء أمس الأحد، في بروكسل، نظيره الإسرائيلي يائير لابيد، وصرَّح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكري أكَّد خلال اللقاء على أهمية تحريك الجمود القائم بين الجانبيّن الفلسطيني والإسرائيلي وصولًا إلى إطلاق مسار تفاوضي عادل وشامل على أساس المرجعيات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المُتصلة والقابلة للحياة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك أحد المقومات الرئيسية لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة، ومُشددًا في هذا الصدد على أن القاهرة لن تتوانى عن دعم كافة الجهود الدولية وصولًا إلى تحقيق تلك الغاية، والتنسيق مع مختلف الأطراف الفاعلة بشأنها.     
 
كما شدَّد الوزير شكري على التطلُع لأن تراعي الحكومة الإسرائيلية عدم اتِّخاذ أية إجراءات من شأنها تقويض فرص خلق المناخ المناسب للسلام والاستقرار وتُزيد من التوتر واحتمالات التصعيد؛ منوهًا في هذا الإطار بما تبذله مصر في إطار إعادة الإعمار وتقديم المساعدات والدعم التنموي لسائر أنحاء الأراضي الفلسطينية بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وهو ما يستلزم تضافُر كافة الجهود لإنجاح تلك المساعي تخفيفًا عن كاهل الشعب الفلسطيني الشقيق.

وفي وقت سابق، أجرى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية الجزائري الجديد رمطان لعمامرة، حيث قدَّم له الوزير شكري التهنئة بمُناسبة توليه مهام منصبه. 

وصرَّح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكري أعرب عن تطلعه لاستمرار وتيرة التنسيق والتشاور بين البلدين، والدفع قُدمًا بالعلاقات الثنائية في مختلف أُطرها، بما يخدم مصالح البلدين ويُلبي تطلعات شعبيهما الشقيقين. 

كما تطرق الوزيران إلى المُستجدات على الساحة الليبية، وكذا تطورات قضية سد النهضة، علاوة على تبادل وجهات النظر إزاء الأوضاع الإقليمية، وضرورة تكاتف الجهود نحو تغليب الحلول السلمية للقضايا العربية على نحو يحفظ وحدة الدول العربية واستقلال أراضيها، وينأى بها عن أي تجاذبات لا تراعي مصالحها وحقوق شعوبها في الاستقرار والنماء.