الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

ماذا لو غاب الأزهر؟.. عبد الفضيل القوصي يجيب في جناح الأزهر بمعرض الكتاب

الثلاثاء 13/يوليو/2021 - 06:31 م
د عبد الفضيل القوصى
د عبد الفضيل القوصى

يقدم جناح الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدوليّ للكتاب، لزواره كتاب "رؤية إسلامية في قضايا العصر"، بقلم  الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، رحمه الله.

ويشتمل الكتاب على عدد من المباحث، أبرزها: الجامع الأزهر.. العنوان والكيان، الأزهر في مواجهة محاولات الاختراق، إضاءات في المنهج الأزهري والشخصية الأزهرية، الأزهر وعالمية الإسلام، الأزهر ووسطية الإسلام، شخصية الأزهر والأداء المتجدد، ماذا لو غاب الأزهر مرجعية الأزهر.. كيف تكون؟ مشيخة الأزهر.. رؤية من قريب، متى نفهم الدين؟ حديث افتراق الأمة.. قراءة معاصرة، المدخل الأشعري.. نقاء المذهب وسماحة الشخصية المصرية، نحن بحاجة إلى فهم المعتزلة، عن السلف والسلفية، مقاصد الشريعة والفهم المغلوط، الاجتهاد بين الحقيقة والادعاء، الفقه ومقاصد الشريعة، الدين والخطاب الديني، الإسلام ومسيرة الحياة، الخطاب الديني الرشيد.. كيف يكون؟ الهجوم على السنة بضاعة كاسدة، ليست مصر علمانية ولن تكون، وغيرها العديد من المباحث التي يحويها الكتاب.

وتحت عنوان ماذا لو غاب الأزهر؟! يقول المؤلف: إن العالم كان - ولا يزال - يعتز بمصر بلد الأزهر؛ حيث يلجأ الظامئون في أنحاء المعمورة بحثًا عن الاعتدال والوسطية والاتزان الفكري والعقدي والروحي، مضيفا: لن تجد حين يغيب الأزهر من ينتهض معتضدًا بنصوص القرآن والسنة مدافعًا عن نقاء الإيمان الحق، وصفاء الإسلام الصحيح. ولن تجد أيضا  حين يغيب الأزهر  من يقف كالطود الشامخ مدافعًا عن سماحة الإسلام وبعده عن الغلو، ويجلو عن صفحته البيضاء ما أصابها من جرّاء التهالك على شهوة السلطة، متسائلًا: فهل يتفطن هؤلاء وأولئك إلى هذه الأخطار المحدقة، التي توشك أن تحيق بنا جميعًا لو غاب الأزهر - مكانة وعلمًا وفكرًا - عن العالم الإسلامي الذي يجد فيه الملجأ والملاذ والمرجع والمآب. 

ويشارك الأزهر الشريف -للعام الخامس على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ ٥٢ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة افتراضية للندوات، وركن للفتوى، وركن للخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.