"حدفوا الواد من الدور التالت".. 4 أشخاص يلقون شاب من أعلى عقار بالمقطم (تفاصيل)
الأربعاء 14/يوليو/2021 - 10:10 م
واقعة مؤلمة استيقظ عليها أهالي حي المقطم بعدما سمعوا صرخات أهل الشاب مصطفى عصام، وتجمهر من الناس المصدومين تحت بيته مرددين "حدفوا الواد من الدور التالت"؛ بينما كان الشاب ملقى على الأرض بإهمال وغير قادر على الحراك، وحوله عدد من الأشخاص تجردوا من الإنسانية وبات العنف هو لغتهم الأساسية فأصبحوا يركلون الشاب ويضربونه ضربًا مبرحًا غير مبالين أنه غارق في دمائه أمامهم، على مرآى ومسمع من أهالي المنطقة الذين سمعوا صوت تكسير عظام الشاب "مصطفى" بسبب الركلات والضرب الذي تعرض له.
مرت عدة لحظات على الشاب الغارق فى دمائه على أرض الشارع، حتى استطاع الأهالي نجدته من أيدي معدومي الضمير ونقلوه إلى المستشفى بين الحياة والموت.
وتواصل "مصر تايمز"، مع أهل الشاب "مصطفى عصام"، ليروون تفاصيل قيام 4 أشخاص بإلقاءه من الطابق الثالث والتعدي عليه بالضرب والركلات على مرآى ومسمع من كافة أهالي حي الأسمرات.
قال هشام عم المجني عليه، إن الضحية كان عائدًا من عمله فى الخامسة من مساء يوم الاثنين، وكان برفقة أصدقائه فى الشارع أسفل مسكنه بمنطقة المقطم، متابعًا أن 4 أشخاص تعدوا على "مصطفى" بألفاظ غير لائقة مما دفع الشاب إلى الدفاع عن نفسه وأصدقائه والرد عليهم.
وتابع عم الضحية، أن الأشخاص هددوا الشباب وركضوا خلفهم وتتبعوهم حتى دخل "مصطفى" أحد العقارات بالمنطقة ووجد باب شقة مفتوح فى الدور الثالث فحاول الاختباء بها، موضحًا أن 4 منهم دخلوا الشقة خلف الشاب وضربوه ضربًا مبرحًا فحاول الشاب الاستغاثة من الشرفة ولكنه تعرض للضرب والصفع حتى أمسكوا به وألقوه من الشرفة ليسقط من الطابق الثالث وهو غارق فى دمائه.
وأكد عم الضحية، أن المعتدين على نجل شقيقه لم يتوقفوا عن الاعتداء على الشاب حتى عقب سقوطه فى الشارع، ولكنهم "كملوا عليه" وأصبحوا يضربوه بشكل غير آدمي وإذا حاول أحد الأهالي الدفاع عنه يكون مصيره الضرب المبرح، متابعًا أنهم لم يستطيعوا الاقتراب من الشاب سوى بعدما تركوه وابتعدوا فاستطاع أهل الشاب نقله إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج.
وأوضح عم المجني عليه، أن الشاب حتى الآن فى الرعاية المركزة وفي حالة حرجة بسبب الإصابات التي ملأت جسده بالإضافة إلى كسر ساقيه، مؤكدًا أنه يناشد الأجهزة الأمنية لاتخاذ اللازم حيال المتهمين، خاصةً وأنهم يتعرضوا لتهديدات بالطرد من مسكنهم بسبب الواقعة.