السودان يدرس اللجوء لمجلس حقوق الإنسان بسبب تصرفات إثيوبيا فى ملف سد النهضة
الخميس 15/يوليو/2021 - 10:58 ص
أعلنت مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية السودان، اليوم الخميس، أن الخرطوم تدرس إمكانية اللجوء إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على خلفية التصرفات الإثيوبية بخصوص مشروع سد النهضة.
وقالت الوزيرة في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم الخميس: "السودان يلجأ إلى جميع الوسائل والأدوات المشروعة، بما في ذلك الدعاوى القضائية، ولدينا فريق كامل يعمل على هذا الشأن، لدينا إمكانية التوجه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع بالأمم المتحدة، ويقوم الخبراء الآن بالعمل على هذه الإمكانية، وسوف يقررون ويعلنون ما يمكننا فعله بالضبط".
وأعربت وزيرة خارجية السودان عن أملها في أن يظهر مجلس الأمن الدولي مسؤوليته تجاه حل مشكلة "سد النهضة"، وأن يقود الدول الثلاث إثيوبيا، والسودان، ومصر لإبرام اتفاق قانوني ملزم في فترة قصيرة.
وردا على سؤال حول ما هو القرار الذي تتوقعه من الأمم المتحدة، قالت الوزيرة السودانية، "بالطبع نشرح للأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن، كهيئة مسؤولة عن السلام والأمن، كيف أن الإجراءات الأحادية لإثيوبيا تهدد السلام والأمن في السودان فلقد أصابت السودانيين العام الماضي، وأصيبت منذ شهرين، وتصيب الآن. لأن الإثيوبيين يخالفون القانون الدولي بإصرار".
وأضافت: "إثيوبيا تنتهك مبادئ حسن الجوار، ونتوقع من مجلس الأمن الدولي إصدار تعليمات واضحة للدول الثلاث لاستئناف المفاوضات بحسن نية، وأن يتم الاتفاق بأقصى سرعة. فلدينا الآن 122 شهرًا من المفاوضات غير المثمرة، وهذا تهديد مباشر لأمن السودانيين والمصريين، لذلك نحن ننتظر من الأمم المتحدة أن تظهر مسؤوليتها وتقودنا لإبرام اتفاق قانوني في فترة قصيرة من الزمن، ستة أشهر أكثر من كافية".