شباب مؤسسة حياة كريمة يستعرضون قصة نجاح المشروع القومي حياة كريمة في مؤتمره الأول
عرض شباب مؤسسة حياة كريمة قصة نجاح المشروع وكيفية
مشاركتهم في إدارة المشروع، حيث استهل كلمة شباب مؤسسة حياة كريمة، عمر بهنسي أمين
صندوق مؤسسة "حياة كريمة"، وتحدث عن دعم الرئيس للشباب، بهدف إحداث
تغيير نحو تنمية الريف المصري، وتطوير حياة الأهالي بالقري والمراكز.
ووجهت عهود وافي، نائب رئيس مجلس امناء مؤسسة حياة
كريمة، خلال كلمتها بتحية وشكر للرئيس، ثم
عبرت عن فرحة الاحتفال بنتائج المشروع القومي لتنمية الريف المصري ( حياة كريمة )،
وتطوير الريف المصري وتضافر الجهود من أجل الوصول لإنجازات كانت حلماً في البداية
لتنمية الريف المصري، وتوفير حياة كريمة لأهالينا في القرى ، وعن شعور الفخر لكل
عامل و مهندس ومتطوع في المشروع.
وعن الجهات والشركات المشاركة في تمويل المشروع، تحدثت
آية عمر القماري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة عن العمل على الأرض، واقتحام
مشكلات الدولة، ومواجهة التحديات لحل هذه المشكلات، وأضافت: كل التقدير للرئيس،
والحكومة.
وأشارت أيضاً إلى تطبيق شباب البرنامج الرئاسي لما
تلقوه من دورات وكيف ساعدهم هذا على إحداث تغيير حقيقي في كل قرية ومركز على
الأرض، بالتنسيق مع الجهات المختصة.
ونوهت
من جانبها إلى توجيه الرئيس في المؤتمر الوطني للشباب في العاصمة الادارية
الجديدة، وكيف تم عرض الرؤية الشاملة للمشروع وتنمية الريف من بنية تحتية وصرف صحي
وتعليم وصحة، وكيف فتحت مؤسسة حياة كريمة باب التطوع لكل شباب مصر للتطوع في
المبادرة والمشاركة المجتمعية وأنه – خلال عام واحد فقط-، تم الوصول الى أكثر من
21000 متطوع.
وعن
الإعلام والتسويق للمشروع وإنشاء الموقع
الالكتروني لاستقبال التبرعات من كافة الجهات والأفراد، والمشاركة بمبادرة رد الجميل وتوفير المساعدات
للأهالي في القرى وإجراءات التصالح، فقد تم تلقي تبرعات قدرها 5.5 مليار جنيه لدعم
المشروع القومي لتنمية الريف المصري ( حياة كريمة ).
وأتت كلمات الشباب، في إطار المؤتمر الأول لمؤسسة حياة
كريمة والذي انعقد اليوم بإستاد القاهرة برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس الجمهورية.
وأطلق الرئيس "عبدالفتاح السيسي" المبادرة
في ٢ يناير ٢٠١٩ لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا في
التجمعات الريفية على مستوى جمهورية مصر العربية، لتسهم في الارتقاء بمستوى
الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.
وتسعي حياة كريمة لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات
الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر
وخارجها في ملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد،
وذلك من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجا في القري
والمراكز المستهدفة و البالغ عددها ٤٦٥٨ قرية باستثمارات تُقدر بـ ٧٠٠ مليار جنيه
تسهم في تحسين حياة اكثر من نصف سكان مصر ، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة
تتناغم اهدافها ومحاورها مع اهداف التنمية المستدامة لمنظمة الامم المتحدة وذلك
بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة ،وتعليم، وثقافة وبنية تحتية
وبيئة نظيفة ومجتمعات منتجة وذلك لضمان استدامة التنمية في القري والمراكز
المستهدفة.
وتتلخص أهدافها في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي
والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا في القري الفقيرة، وتمكينها من الحصول
على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم في
تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني وتعزيز التعاون بينه وبين كافة
مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع
مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان واعلاء قيمة الوطن.