الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

الرئيس السيسي للمصريين: "لا يليق بنا أن نقلق أبدا"

الخميس 15/يوليو/2021 - 10:37 م
الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر مستعدة م للتعاون فى أي شي يؤدى لرفاهية الشعب الأثيوبى والسودانى جنبا إلى جنب مع الشعب المصرى ، ونقل خبراتها فى مشروعات الكهرباء للدول الأفريقية.

 

وقال الرئيس أن مصر تسعى لجعل نهر النيل نهرا للشراكة والخير ولا تسعى للتهديد أو التدخل فى شئون الدول ، مشيرا إلى ان مصر تقوم بتنفيذ مشروعات لتوفير كل نقطة مياه ومنها مشروع تبطين الترع.

 

وقال الرئيس " نقول للآخرين انتوا تعيشوا واحنا نعيش .. ومصر دولة كبيرة .. ولا يليق بنا أن نقلق أبدا".

 

وانطلقت من استاد القاهرة الدُولى، فعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومى "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصرى، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء الوزراء، كما يشارك آلاف المواطنين الذين يمثلون كافة طوائف الشعب المصري، إضافة لعدد من الشخصيات العامة والاعلاميين ورجال الاعمال و ممثلى المؤسسات المصرية والاقليمية والدولية، وذلك للاحتفال لإطلاق المشروع القومى لتنمية الريف المصرى “حياة كريمة".

 

ومن الجدير بالذكر ان مبادرة حياة كريمة هي مبادرة رئاسية اطلقها الرئيس "عبدالفتاح السيسي" في 2 يناير 2019 ثم تحولت لمشروع قومي في مقتبل عام 2021  يهدف إلي سد الفجوات التنموية في القري والمراكز المستهدفة و البالغ عددها 4685 قرية باستثمارات تُقدر بـ 700 مليار جنيه تسهم في تحسين حياة اكثر من نصف سكان مصر من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم اهدافها ومحاورها مع اهداف التنمية المستدامة لمنظمة الامم المتحدة وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم ، وصحة ،وتعليم، وري وتموين وزراعة وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة ومجتمعات منتجة وذلك لضمان استدامة التنمية في القري والمراكز المستهدفة.

وتتلخص أهدافها في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا في القري الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان واعلاء قيمة الوطن.