تعرف على سفراء "حياة كريمة" من جميع فئات المجتمع لدعم والترويج للمبادرة (فيديو)
الخميس 15/يوليو/2021 - 10:56 م
استطاعت حياة كريمة أن تخلق حالة من التكامل والتماسك المجتمعي لم تشهدها مصر من قبل فهناك حكومة تخطط وشركات تنفذ وشباب يتابع ومجتمع مدني يدعم ويساند ورجال أعمال تتبرع وتساعد لذلك نجد لهذه المبادرة سفراء من جميع فئات المجتمع يقومون بدعمها والترويج لها منهم الفنان أحمد حلمي – المهندس نجيب سويرس – المهندس هشام طلعت مصطفي – الدكتور بهاء الدين أبو شقة – كابتن حازم امام – كابتن عماد متعب – الفنان أمير كرارة – الشاب ياسين الزغبي وهو من ذوي القدرات الخاصة والذي أشاد بالمشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" قائلاً: "أنا لفيت مصر بالعجلة وكنت فاكر أني اعرف مصر لغاية ما انضميت لحياة كريمة واللي عرفت منها مصر بجد، اكتشفت فيها معدن المصريين الحقيقي، اكتشفت أن أهم صفة في المصريين هي حب الخير".
الجدير بالذكر أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري"حياة كريمة" قد بدأ كمبادرة أطلقها الرئيس "عبد الفتاح السيسي" في الثاني من يناير عام 2019 ثم تحولت لمشروع قومي في مُقتبل عام 2021 يهدف إلي سد الفجوات التنموية في القري والمراكز المستهدفة و البالغ عددها 4685 قرية بإستثمارات تُقدر بـ 700 مليار جنيه تسهم في تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة، وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وري وتموين وزراعة وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة ومجتمعات منتجة وذلك لضمان استدامة التنمية في القري والمراكز المستهدفة .
وتتلخص أهدافها في الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا في القري الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة وبمشاركة شركات القطاع الخاص ، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان واعلاء قيمة الوطن.