غضب الجمهور يجبر معز مسعود على غلق "التعليقات" بعد دفاعه عن زوجته
الجمعة 16/يوليو/2021 - 02:03 م
حرص الداعية معز مسعود، على إغلاق خاصية التعليقات المتواجدة بحسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"، وذلك تزامنًا مع دفاعه عن زوجته حلا شيحة بسبب تبرأها من مشاهدها في فيلم "مش أنا".
ووجه الداعية معز مسعود، رسالة دعم إلى زوجته الفنانة حلا شيحة، بعد الانتقادات التي واجهتها بسبب تبرأها من شاهدها في فيلم "مش أنا" مع الفنان تامر حسني.
وكتب معز مسعود عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي"انستجرام"، "قادر افهم انزعاجك نتيجة مرور وقت كبير على تصوير الفيلم ده بسبب كورونا وان حياتك اتغيرت زي ما انتِ قولتي في البوست بكل احترام".
وتابع: "قادر كمان افهم انزعاجك من التركيز على المشاهد دي و تجميعها رغم الوعد الشفهي بتجنب ذلك من صناع العمل (الكلام ماكانش عن إلغاء الكليب ولكن إن التركيز ميكونش على مشاهد معينة زي دلوقتي)، خصوصا مع نزول الكليب في توقيت له قدسية كبيرة بالنسبة لنا".
وأضاف: "ولو كنا نعرف ان الوعد مش كافي علشان يحل المشكلة دي كنا مشينا في حلول تانية.. اللي بينك وبين ربنا فيما يخص اجورك عن أعمالك السابقة مش مضطرة تقوليه لحد.. ومتشغليش بالك بأي كلام بيتقال بغير علم.. الناس مش بتاخد بالها من تفاصيل كتير أبسطها الوقت الطويل والأحداث الكبيرة اللي بتحصل في حياة اللي بيتكلموا عنهم بمنتهى الأريحية والثقة والتسرع في إصدار الأحكام قادر افهم قصدك لما اتكلمتي عن (نوع معيّن) من المشاهد يعني نوع معيّن من الفن و (مش تعميم على الفن كله).
أردف: "وعاوز أفكرك يا حبيبتي إن رحلتنا هي رحلة بحث عن الحق والخير والجمال.. رحلة اعتزاز بالثقافة والهوية.. نموذج قوي لرفض التطرف على الناحيتين.. الناحية المكسوفة من هويتها وبتقلّد الغرب من غير حكمة او علم او عزة (اللي انا سميته "الانتحار الثقافي" في كلمتي في الحوار الوطني سنة ٢٠١١) والناحية التانية المسجونة في قوالب مميتة للفكر والفنون.. كل ناحية منهم فاكرة انها معاها الحقيقة المطلقة وهيفضلوا يتخانقوا إلى يوم الدين.. لحد ما يظهر ناس عندهم الشجاعة والاعتزاز بثقافاتنا وهويتنا.. وبيحملوا هم أولادنا والأجيال الجاية.. وساعتها هيكون فنّنا بيعبر بجد عننا".
اختتم معز مسعود كلامه: "الشجعان زيك بس هم الي بيمشوا الرحلة بصدق وإصرار لحد ما يوصلوا..مهما كترت المحطات..مهما كان الألم والحيرة واللخبطة..مهما كان الهجوم والخذلان والمزايدات..مهما كان التمن الي بيتدفع..الشجعان زيك بس هم الي بيراجعوا نفسهم وبيعترفوا بأخطائهم ويصلحوها.. ده غير إن المشهور رحلته بتكون تحت المجهرالشجعان زيك بس بيعيشوا بتلقائية واتساق مع النفس. فنوننا وثقافتنا وهويتنا يقدروا يتقابلوا.. انا بدأت أعمل ده في أعمالي الفنية وفيلمي (اشتباك) افتتح في مهرجان "كان" وفيلمي القادم رايح مهرجان "ڤينيسيا" قريب.. وهنقدر ناخد أنا وانتِ خطوات أكبر وأمثل على الطريق العظيم ده اللي هتعرف قيمته الاجيال الجاية..وتاني بقولهالك يا حبيبتي..رحلتنا واحدة".